«الجزيرة» - غدير الطيار:
تحدث معالي نائب وزير التعليم د. عبد الرحمن بن محمد العاصمي عن الجائزة ومهنئاً الفائزين قائلاً: إنّ جائزة التعليم للتميّز تأتي في سياق الاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية للتعليم، وتؤكّد حرص الوزارة على توفير البيئة الداعمة للتفوّق والإبداع، بما يسهم في رفع جودة مخرجات العملية التعليمية.
وأوضح العاصمي أنّ التعليم يعد واحداً من أكثر القطاعات التي حظيت باهتمامٍ ورعايةٍ كبيرين من لدنّ قيادتنا الرشيدة، ابتداءً من عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود رحمه الله، وصولاً إلى اللحظات الراهنة لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله- والتي يمرّ بها التعليم السعودي بمراحل مفصلية على مستوى العمل المهني، وتنفيذ المبادرات والمشاريع النوعية التي تهدف إلى الارتقاء بالتعليم، ليحاكي أفضل النماذج التعليمية العالمية جودة وتميّزاً.
وقال معالي نائب الوزير: إنّ الوزارة تسعى من خلال الجائزة إلى رفع كفاءة أداء منسوبيها، وإذكاء روح التنافس الإيجابي بينهم، وتعزيز ثقافة الممارسات الناجحة ونشرها بين الأوساط الإدارية في الوزارة، موضّحاً أنّ مثل هذه الأهداف تمثّل جزءاً أساسيّا من أولويات الوزارة وخططها.
وأكّد د. العاصمي أنّ الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتعليم يمدّنا جميعاً بحافز مستمر لمواصلة جهودنا، ليكون التعليم السعودي، بعون الله، أنموذجاً يُحتذى ليس على مستوى تصدير المعرفة وحسب، بل في جوانب أخرى مهمة كذلك، مثل بناء الشخصية المبدعة لدى أبنائنا الطلبة، وتجذير الحافز عندهم على التميّز وربط ما تعلّموه بمنظومة القيم والسلوك التي تمثّل الهوية الحقيقية للمجتمع، وتمكينهم من المهارات الأساسيّة للقرن الحادي والعشرين، وهي أهداف تتطلّب توفير بيئة تعليمية منافسة ومميزة على مختلف المستويات.
واختتم نائب وزير التعليم حديثه مهنئاً الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، آملاً أن يكون فوزهم حافزاً لهم على مزيدٍ من التميّز والإبداع.