«الجزيرة» - الدمام:
قال محلل «الجزيرة» القانوني والمحاضر ومقيم الحكام العميد احمد الوادعي إن الحكم مارك كلاتنبيرغ الذي ادار لقاء الاتفاق والفيحاء لم يحسن تطبيق مواد اللعبة بالشكل الصحيح؛ حيث فات عليه عدم احتساب ركلتي جزاء للفريقين، الاولى للاتفاق في الدقيقة3 و38 ثانية عندما قام مدافع الفيحاء بمسك مهاجم الاتفاق كان الواجب على الحكم الاعلان عن ركلة جزاء للاتفاق، لم يعلن عنها الحكم مارك، وقرار باستمرار اللعب قرار خاطئ، ركلة جزاء الثانية لفريق الفيحاء في الدقيقة 70 و41 ثانية لم يعلن عنها الحكم.
في الدقيقة 64 اعلن عن مخالفة على الاتفاق، الحكم قام بإبعاد الكرة عندما أراد حارس الفيحاء تنفيذ الركلة، هذه طريقة غير مقبولة فالحكم هو من يعطي الامر باستئناف اللعب ويتعامل مع اللاعب اما بالاشارة او الصافرة بعدم تنفيذ الركلة، اما أن يقوم بإبعاد الكرة خارج الملعب بنفسه هذا أسلوب غير مطلوب.
من الملاحظات على الحكم ما حدث في الدقيقة 39 و12 ثانية عندما قام لاعب الاتفاق بقذف علبة ماء ارتطمت بوجه حكم المباراة، وقد خانه التقدير في اتخاذ اللازم، كان الواجب اشهار البطاقة الحمراء للسلوك المشين، حيث ليس من حق اللاعب ان يرتكب هذا التصرف حتى لو تجاه احد زملائه في الفريق، الملاحظة على الحكم انه سمح للاعب باحتضانه بصورة غير مقبولة، ايضا طريقة مزحه مع اللاعب عندما قام بإخراج البطاقة الصفراء بطريقة فيها المزح مع اللاعب، وكان القصد الضحك مع اللاعب هذه تصرفات لا تليق بحكم يدير اي مباراة.
تقدير العقوبات التي اتخذها كانت صحيحة ما عدا الحالات التي تم ذكرها اعلاه.
اما بخصوص طريقة استبعاد لاعب الفيحاء عبدالله المطيري عندما تم استبعاده من دكة الاحتياط بدون بطاقة حمراء، فهذا تصرف غير قانوني سواء من الحكم او الحكم الرابع؛ فالواجب ان يستبعد بإشهار البطاقة الحمراء اذا كان حصل من اللاعب سلوك يستحق عليه البطاقة، اما أن يتم استبعاده بدون اشهار البطاقة الحمراء فيجب محاسبة الحكم لانه خالف قانون اللعبة.
لياقته عالية ولديه القدرة على التحمل ومواقفه وتحركاته مقبولة. واجاد في تطبيق المسافة القانونية وتطبيق مبدأ اتاحة الفرصة.
شخصيته بارزة وسيطر على المباراة وكان منتبها لمساعديه ومتجاوبا معهما.
مساعداه جاكوب كولن وخلف زيد المهنا قاما بواجبهما على اكمل وجه. والحكم الرابع محمد البريدي قام بواجبه.