- مشاركة المواليد في المسابقات الكروية السعودية ينبغي أن تكون بشكل أوسع في الدرجة الأدنى ثم تقل تصاعدياً للدرجة الأعلى. وعلى العكس تماماً اللاعب الأجنبي يقل في الدرجة الأدنى ثم يتصاعد العدد للدرجة الأعلى. فلاعب المواليد غير مكلّف وبالتالي فمشاركته يجب أن تكون أكبر في الدرجات الأولى والثانية والثالثة إضافة إلى أن هذه الدرجات تشكِّل بيئات كروية مساعدة بشكل أكبر لبروز اللاعب وإثبات نفسه بينما تقل الفرصة أمامه في دوري المحترفين لذلك يجب تقليصها للاعب واحد فقط.
* *
- التصريح الذي أدلى به مدرب الشباب كارينيو بعد خسارة فريقه من الفتح لا يعكس أي تقدير لنادي الشباب وإدارته ولا يعكس احتراماً للمهنية التي يجب أن يتحلّى بها كمدرب محترف. فمثل هذه المشاكل التي كشف عنها تحل داخل البيت الشبابي وفي غرف الإدارة وليس أمام الإعلام. إلا إذا كان كارينيو قاصداً تبرئة نفسه من سوء النتائج أمام الرأي العام ويحاول أن يجد مخرجاً للتخلص من العقد الشبابي ورمي كامل مسؤولية الفشل على عاتق الإدارة بعد أن وصله عرض لعقد جديد.
* *
- ما زال الجمهور السعودي متلهفاً لظهور لاعبيه المحترفين في الدوري الإسباني (لاليغا). فالجمهور متشوّق لهذا الظهور الذي يعني لهم وللكرة السعودية الشيء الكثير.
* *
- فوز أحد على التعاون كان مثيراً ألهب حماس عشاق الفريق في المدرجات التي شهدت حضوراً لافتاً. واستحق الفريق الأحدي النقاط الثلاث واقترب من مجموعة فرق الوسط في سلم الترتيب. وتعتبر الجماهير الأحدية الأفضل حضوراً بين الفرق المتماثلة معها في المستوى.
* *
- في الوقت الذي انحصرت فيه المنافسة على بطولة الدوري بين الهلال والأهلي فإن خطر الهبوط أصبح كدائرة يضم فيها مجموعة من الفرق وستكون الجولات القادمة من الدوري ساخنة جداً على مستوى القمة والقاع.
* *
- لكي يضمن اتحاد الكرة سلامة المنافسة في دوري المحترفين بعد قرار زيادة الفرق إلى (16) فريقاً اعتباراً من الموسم القادم فيجب أن يكون هناك هبوط هذا الموسم. لأن إلغاءه يعني تهاون وتراخي فرق المؤخرة في الجولات الأخيرة وهذا ما يلحق الضرر بعدالة المنافسة.