العواصم - وكالات:
أعرب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشئون الإنسانية بسوريا بانوس مومسيس، عن قلقه من الوضع الإنساني في سوريا، لافتًا إلى نحو 13 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية إضافة إلى 6 ملايين نازح داخل سوريا وأكثر من 5 ملايين لاجئ في الدول المجاورة.
وقال «بانوس» في تصريح نشر بالقاهرة امس: «إن سوريا تشهد أكبر كارثة إنسانية في العالم حاليا، مبينًا أنه خرج أكثر من 300 ألف نازح من جنوب إدلب إلى المناطق الوسطى في إدلب منذ مطلع العام الجاري».
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تنسق مع منظمات الإغاثة السورية وتطالب جميع الأطراف باحترام المناطق التي يوجد بها النازحون واحترام المنشآت السكنية والمدارس والمنشآت الصحية لحماية المدنيين. من جانب اخر يدرس مجلس الامن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف اطلاق النار لمدة 30 يوما في سوريا للسماح بتسليم مساعدات انسانية، بحسب ما جاء في نص المشروع. وقدمت السويد مشروع القرار هذا الذي يطلب أيضا الانهاء الفوري للحصار، بما في ذلك حصار الغوطة الشرقية حيث أدت حملة قصف تشنها القوات النظامية السورية إلى مقتل أكثر من 240 مدنيا خلال خمسة أيام. وكان مسؤولو الإغاثة الأمميين دعوا إلى هدنة لمدة شهر للسماح بتوصيل الإغاثة إلى المرضى والمصابين. لكن مجلس الأمن الدولي فشل الخميس في دعم اقتراح مسؤولي الاغاثة الذي اعتبرته موسكو حليفة النظام السوري بانه «غير واقعي». وخرج عدد من سفراء الدول الـ15 الاعضاء في المجلس من الاجتماع المغلق بوجوه متجهمة.