«الجزيرة» - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأربعة جناة في مدينة الرياض, فيما يلي نصه: قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم كل من / لياقت حسين إسحاق حسين و/ ساجد علي أصقر علي و/ محمد ثاقب محمد الوارث علي و/ فيصل منير منير حسين - باكستانيي الجنسية - على دخول منزل بقصد السرقة بعد التخطيط المسبق لذلك, وقيام لياقت حسين و/ ساجد علي بقتل صاحبة المنزل, وذلك بخنقها وكتم أنفاسها وتربيط يديها وقدميها وفعل فاحشة الزنا بها مما أدى لوفاتها وسلب ذهبها ومبلغاً مالياً وقيام / محمد ثاقب و/ فيصل منير بتقييد حركة ابن المجني عليها القاصر سناً وفعل فاحشة اللواط به بالقوة تحت التهديد وتواطئهما مع / لياقت و/ ساجد ومساعدتهما في تنفيذ جريمتي القتل وفعل الفاحشة.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم وبإحالتهم إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهم صك يقضي بثبوت ما نسب إليهم, وأن ماقاموا به انتهاك لحرمة منزل الآمنين والدخول على امرأة وفعل فاحشة الزنا بها وقتلها وسلب ذهبها ومبلغاً مالياً, وكذلك فعل فاحشة اللواط بأبنها القاصر سناً تحت التهديد مما يدل على استهتارهم بالحرمات وانتهاك للأعراض مما يستلزم تقرير عقوبة رادعة لهم ولمن تسول له نفسه الإقدام على مثل صنيعهم صيانة للدماء والأعراض والأموال, فقد تم الحكم عليهم بالقتل تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا, وصدر أمر ملكي بإنفاذ ماتقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجناة المذكورين.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بكل من/ لياقت حسين إسحاق حسين و/ ساجد علي أصقر علي و/ محمد ثاقب محمد الوارث علي و/ فيصل منير منير حسين أمس الخميس 22 / 5 / 1439هـ, بمدينة الرياض بمنطقة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو ينتهك أعراضهم أو يسلب أموالهم, وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.