«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن جناح منطقة القصيم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 جاهز لعكس واجهة المنطقة الحضارية والتراثية والثقافية لمنطقة القصيم وبأيدي أبنائها وبناتها, مشيراً سموه إلى أن إمارة منطقة القصيم تسعى هذا العام إلى إشراك أكبر عدد من المشاركات الجديدة لمؤسسات المنطقة بشكل متنوّع, مشدداً على العاملين بالجناح أنهم هم الواجهة الحقيقية لعكس مهنية ابن المنطقة المثقف الواعي وعليهم أن يقدّموا كافة المعلومات التي يحتاجها زوار الجناح والمعارض بروح الأسرة الواحدة التي تميّزت بها المنطقة في كافة أعمالها وبين أبنائها وبناتها تجاه هذه البلاد الطاهرة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -, مبيّناً سموه أن روح التكاتف - ولله الحمد- مرسومة على الجناح منذ اليوم الأول بين العاملين وفي كافة أركانه ومعارضه, مؤكداً لهم أن الجدية هي الركن الأساسي لعكس واجهة المنطقة السياحية والتراثية والثقافية وهم على قدر من المسؤولية تجاه زوار الجناح . جاء ذلك خلال تفقد سموه أمس الأول جناح منطقة القصيم المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز, حيث استمع سموه لشرح مفصل من قبل مشرف عام جناح القصيم في الجنادرية 32 عبدالرحمن بن محمد السعيد على مشاركة المنطقة والمعارض والتي شملت 13 موقعاً متفرّقاً بداخلها أكثر من 50 ركناً وفعالية توزعت بين 12 موقعاً داخل القصر التراثي والحرفيين والحرفيات والساحة ومعرض الفنون بمشاركة متعددة للجهات المختلفة في برامج تم جدولتها على مدار أيام المهرجان, مقدماً شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهم الدائم لأبناء المنطقة وللجهات الداعمة في المنطقة التي ساهمت بدعمها ومشاركتها لإنجاح هذا الكرنفال للمنطقة في كافة محافظاتها ومراكزها.