ميسون أبو بكر
لن تبرح ذاكرتي أبدا فرحة سيدات وأكاديميات اجتمعن ضمن الملتقى الأحدي الذي تنظمه عضوات الملتقى منذ خمسة وعشرين عاماً وهن من شرائح مختلفة من المجتمع من أكاديميات جامعة الملك سعود وكاتبات رأي في الصحف وطبيبات وتشكيليات اجتماعية وأديبات؛ أسسته د. هتون الفاسي وتجتمع به رفقة من السيدات المتميزات منهن د. فوزية أبوخالد ود. فوزية البكر وغيرهن. كان ذلك الملتقى الذي أعنيه احتفاء واحتفالاً بصدور الأمر الملكي بالسماح للمرأة بالقيادة في المملكة.
«عاش سلمان» وأغانٍ وطنية أخرى صدحت في منزل الدكتورة ندى الربيعة التي استضافت الملتقى، كان المشهد مهيباً ينم عن السعادة ولحمة الشعب مع القيادة، هذه العلاقة المتينة التي ضربت لها مثلاً بسيطاً (الملتقى الأحدي) وتتجلى في مظاهر عديدة أخرى تبرز اللحمة الوطنية في المملكة وقوة الرابطة بين القيادة والشعب، وكيف أن هذا الشعب على قلب رجل واحد هو الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويفتخر بمملكة الشباب اليوم التي يعززها سمو ولي العهد محمد بن سلمان رغم حقد الحاقدين.
فقد تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات يبث الحاقدون المغرضون اليائسون سمومهم وإشاعاتهم المغرضة بكل الوسائل ما استطاعوا إليه سبيلاً، لكن مكر الله كان أعظم وقدرته طغت على ألا يمس هذا البلد الآمن أو تتزعزع الثقة بين القائد وشعبه المخلص الواعي للعبة الأعداء ومكرهم وتطلعاتهم الشيطانية.
أبناء هذا الوطن منشغلون ببناء مجده ونمائه، وبرؤية بلادهم وبمشاريع المستقبل من شمال البلاد إلى جنوبها ومن شرقها لغربها، نيوم والعلا وغيرها من المناطق الموضوعة على خارطة العمل وتعتمد على جهد وفكر وسواعد أبنائها. القافلة تسير وخاسرون من يجرون لخيبتهم ذيولاً في محاولة النيل من الركب، هذه البلاد عصية على شائعاتهم ومكرهم.