الدمام - سلمان الشثري:
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، أمس الأربعاء مشروع عربات الطعام المتنقلة «عربات النجاح» التابعة لجمعية البر، بدعم من مركز المسؤولية المجتمعية بمجموعة الزامل، مشيدًا سموه بهذا المشروع الذي سيخدم الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية، ويسهم في تحويلها من الرعوية إلى التنموية.. مطالبًا سموه بأهمية تنبي رجال الأعمال مثل هذه المبادرات التي ينعكس أثرها على تلك الأسر، ويفتح لها أبوابًا لفرص للعمل.
من جهته، أوضح الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان أن الجمعية بدأت هذا المشروع تحقيقًا لخطتها الاستراتيجية التي باركها سمو أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارتها من أجل الانتقال بأُسرها من الرعوية إلى التنموية عن طريق تقديم ما يعين هذه الأسر على الإنتاج والعمل بدلاً من تلقيها الدعم المادي من الجمعية. مشيرًا إلى أن الأسر التي استلمت العربات قد تم تدريبها بالكامل من الجمعية على مدار 6 دورات تدريبية. مبينًا أن العربات تحتوي على التجهيزات كافة اللازمة من وسائل سلامة وأمان صحي وجودة تحفظ للأسر خصوصيتها، وتمكنها من ممارسة نشاطها بتقديم الأطعمة والمشروبات بطريقة إبداعية. مضيفًا بأن اختيار الأسر المناسبة لهذا المشروع جاء بعيدًا عن العشوائية؛ إذ قامت إدارة التنمية المستدامة بحصر الأسر المحتاجة والمؤهلة للمشروع، ثم قامت بإجراء مقابلات لها لاختيار المناسب منها؛ لتلحقها بعد ذلك بدورات تدريبية تأهيلية لتدريبها على تجهيز وجبات الطعام منذ توقيع عقود استلام العربات حتى انطلاقها في مدن وميادين الشرقية. مشيرًا إلى الدور الذي بذلته أمانة المنطقة الشرقية منذ الموافقة على بدء تنفيذ المشاريع؛ إذ انطلقت 3 عربات منها في مدينة الخُبر، و2 منها في الدمام.
ووجّه العفيصان شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف على دعمه المشروع، وافتتاحه وتشجيعه المستمر لأسر وأبناء المنطقة من أجل الإنتاج والعمل.. وشكر أيضًا مجموعة الزامل القابضة على تبنيها المشروع.
من جهته، أوضح مساعد الزامل أن مبادرة عربات النجاح تحقق أهداف مركز المسؤولية المجتمعية لمجموعة الزامل في التنمية؛ وذلك لحداثة التجربة، وحاجة الأسر إلى مثل هذه المشاريع التي تدعم منتجاتها. مبينًا أن جمعية البر بالمنطقة الشرقية نجحت في تبني الكثير من البرامج المتميزة للاهتمام بالأسر المستفيدة، وفتحت المجال مع القطاع الخاص للتدريب والتوظيف؛ وهذا سيكفل لتلك الأسر عائدًا ماليًّا، تستطيع من خلاله الوفاء بالتزاماتها اليومية. مضيفًا بأن المجموعة داعمة لكل مبادرة تفيد شرائح المجتمع كافة، وذلك ضمن التزام مركز خدمة المجتمع في المجموعة بالدعم والمساندة.