«الجزيرة» - المحليات:
دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، الحملة الخليجية الثالثة للتوعية بالسرطان 2018، والذي أطلقها مجلس الصحة لدول مجلس التعاون تحت شعار (40 في المائة حماية.. 40 في المائة شفاء)، بالتزامن مع اليوم العالمي للسرطان، والذي يصادف الرابع من فبراير من كل عام، وذلك بحضور معالي الأستاذ حمد بن محمد الضويلع نائب وزير الصحة للشؤون الصحية، والأستاذ سليمان بن صالح الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والدكتور علي الزهراني مدير المركز الخليجي لمكافحة السرطان، والمهندس فارس الشيخ مدير مكتب معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية ومشاركة شركة الاتصالات السعودية وعدد من الجهات المعنية بمكافحة السرطان.
وأكد معالي الأستاذ حمد بن محمد الضويلع نائب وزير الصحة للشؤون الصحية أن هذه الحملة تأتي بالتنسيق مع المركز الخليجي لمكافحة السرطان التابع لمجلس الصحة لدول مجلس التعاون، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان، وبتعاون عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والجمعيات الأهلية ذات النفع العام، مبيناً أن هذه الحملة تأتي بهدف رفع الوعي لدى المواطنين لحماية الصحة العامة المهنية، والتشجيع على حماية البيئة مثل الماء والغذاء والهواء، وتجنب عوامل الخطر التي تسهم في زيادة نسبة الإصابة بمرض السرطان، ورفع مستوى الوعي بخصوص الكشف المبكر عن السرطان وأهميته في تحسين ورفع فرص العلاج والشفاء، فضلاً عن تفعيل البرامج الوطنية الهادفة لمكافحة السرطان.
وأوضح نائب وزير الصحة أن شعار الحملة (40 في المائة حماية.. 40 في المائة شفاء) يعكس الدلائل العلمية التي تشير إلى أن 40 في المائة من أمراض السرطان بالإمكان الوقاية منها من خلال اتباع نمط حياة صحي وعادات تغذية سليمة وصحية إلى جانب ممارسة الرياضة بشكل منتظم والحفاظ على وزن صحي، أما 40 في المائة شفاء، تشير إلى أن 40 في المائة من أنواع السرطانات المختلفة بالإمكان الشفاء منها في حال تم تشخيصها في المراحل المبكرة».
وأعرب الضويلع عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض لرعايتة تدشين هذه الحملة خاصة أنها تعكس موضوعاً حساساً في العالم أجمع، مؤكداً أن وزارة الصحة لا تتوانى في إطلاق مثل هذه الحملات التوعوية لرفع الوعي لدى المواطنين.
يذكر أن أنشطة الحملة تتضمن فعاليات توعوية مجتمعية للتوعية والوقاية من السرطان في عدد من المراكز الصحية والمؤسسات الحكومية في الرياض من خلال تقديم محاضرات وورش عمل عن السرطان وتوفير الفحوصات والاستشارات الطبية، وتفعيل الرسائل والأفلام التثقيفية في وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للوزارة من خلال نشر رسائل توعوية خلال فترة الحملة عن أهمية الكشف المبكر للسرطان وتشجيع الأفراد على اتباع نمط غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.