«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال قائد اللواء السادس حرس حدود العميد حسين بن حسان الغمري إن قوات الجيش الوطني حررت مواقع جديدة في مديرية (رزاح) بمحافظة صعدة ولم يعد يفصلها عن مركز المديرية سوى 4 كم.
وأكد العميد الغمري في تصريح خاص للجزيرة أن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على عدد من سلسلة من الجبال وأن المعارك لا زالت قائمة وسط تقدم كبير، موضحاً بأن هناك هروبا جماعيا للميليشيات الحوثية الانقلابية.
وحول سؤال هل تحررت مناطق كثيرة في صعدة؟ ذكر العميد الغمري بأن ثلاثة أرباع مديرية رزاح قد تم تحريرها وطرد الحوثيين منها.
وعن المعوقات أكد العميد الغمري بأنه لا توجد معوقات وبعزيمة الرجال المخلصين والغيورين على وطنهم ينهون كل شيء.. كما أن هناك مشكلة وهي زراعة المناطق بالالغام ولابد أن نأخذ حذرنا ونمسح جميع الأماكن بحذر.
وحول دور القبائل أوضح بأن دورهم إلى حد الآن غير مستقر لعدم وجود جهة معينة تتولى عملية الاتصال والتواصل وهم خائفون من الانتقام.. وعلى أسرهم.
وعن وجود أطفال صغار في الجبهات بين بأن هناك أعدادا كبيرة من الأطفال يزج بهم الحوثيون في جبهات القتال ولكننا لم نمسهم بسوء ونحاول أن نقبض عليهم ويتم توعيتهم وارجاعهم إلى أهاليهم، وأن أسباب التحاقهم بجبهات القتال هو اجبارهم واجبار أهاليهم على الموافقة بأخذهم للجبهات من قبل المتمردين، وصاروا يأخذونهم من المدارس بالقوة، وأيضاً بسبب الفقر والفراغ.
وحول سؤال هل هناك بوادر حسم أشار بأن بوادر الحسم قريبة جداً لأن هناك انهيارا كبيرا في صفوف الحوثيين.. وأول مرة نرى الحوثيين وهم يرمون سلاحهم ومقتنياتهم ويهربون من مواقع القتال، يهربون من الجبهات، نحن في صعدة وهي تعتبر أكبر منطقة لهم وقد لاحظنا روحاً انهزامية عند هذه المليشيات.
وعلى ما أعتقد بأنهم مكرهون على القتال أو الفقر الذي حدا بهم للالتحاق مع هذه الميلشيات.
وعن دور التحالف العربي في مساندة القتال في الجبهات قال: دور التحالف قوي ومساند لنا في كل الجبهات وهم يساندوننا بالضرب الناري والاداري.. ولم يقصروا معنا اطلاقاً كلما نطلب منهم شيئا نجد الاستجابة، والطيران على مدار الساعة ونجاح القتال في الجبهات بفضل من الله ثم بجهود التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي وجدنا منهم كل دعم ووجدنا في توجيهات الأمير محمد بن سلمان لمشايخ القبائل وحرص المملكة على تحرير اليمن عاملا من عوامل التقدم العسكري على كافة الجبهات، وان الدافع الذي جعل المشايخ يساندون الشرعية وقوات التحالف هو ما لمسناه من ولي العهد وزير الدفاع عندما قابلناه وجدنا أن سموه حريص على استقرار اليمن وبث الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة وأراضي اليمن.