يُفضل العالم بأسره شاي سيلان للونه الطبيعي ونكهته الفريدة تلك التي لا يُمكن العثور عليها بسهولة في أي بقعة من بقاع العالم. وتؤدي بعض العوامل إلى إنتاج الشاي بشكل فريدٍ من نوعه كالرطوبة، ودرجات الحرارة الباردة، وأشعة الشمس والأمطار مع هبوب نوعان من الرياح في المرتفعات الوسطى والجنوبية في البلاد، كما أن مزارع الشاي تتميز بطبيعة ساحرة خلابة وتتم زراعة محصول الشاي وحصاده ومعالجته في درجة عالية من الاحتراف دون أي تغيير لأكثر قرن من الزمان.
ويشتهر شاي سيلان باسم «أنظف شاي في العالم» وبناءً عليه يرصد معهد بحوث الشاي الشهير في سريلانكا بدقة استخدام مبيدات ولا يتم اللجوء إليها وفقا للضوابط الصارمة إلا بكميات ضئيلة بسبب الرطوبة.
ينقسم الشاي السيلاني إلى ثلاث مجموعات: عالية النمو ومتوسطة النمو ومنخفضة النمو.
وتم هذا التقسيم بناءً على أساس ارتفاع الأرض التي يزرع فيها محصول الشاي، ويتفوق شاي سيلان عن غيره بخصائصه الفريدة من نوعه والنكهة ذات المذاق العذب وهذا ما يميزه عن أي نوع من أنواع الشاي على مستوى العالم. ويختص الشاي السيلاني عالي النمو بمظهر أوراقه الرائعة، وأما منخفض ومتوسط النمو هو ما يفضله غالبية سكان الشرق الأوسط.
تحديد المواقع عالميا:
وسريلانكا هي رابع أكبر مُنتِج ومُصنع للشاي على مستوى العالم، وتحافظ دائما على مكانتها العالمية كأكبر منتج ومصدر للشاي الطبيعي في العالم، حيث تبلغ حصتها من إنتاج الشاي العالمي 7% بالإضافة إلى أنها تستحوذ على 17% من صادرات الشاي العالمية مع ما يقرب من 45% من جميع الصادرات بأشكال أخرى من تجارة الشاي في سريلانكا أمام المنافسين. كما أن سريلانكا هي أيضا أول دولة منتجة للشاي في العالم والتي أدخلت العلامات التجارية الوطنية مع الشاي سيلان فأصبح رمز وشعار الأسد من الرموز الوطنية.
وقد نشأت صناعات متكاملة في مختلف المجالات حول العالم وذلك بإنشاء صناعة الشاي في سريلانكا.
ويعقد مزاد الشاي بأعلى درجات الشفافية في كولومبو مما أدى لتصنيفها كأكبر متعامل مع منتجات الشاي في العالم وتتحول مكاسبه مباشرة إلى المزارعين ويؤدي إلى تباهي البلاد بذلك النظام من تجارة الشاي.
وفيما يتعلق ببقايا مبيدات الآفات الزراعية الكيميائية، يحصل شاي سيلان دائماً على مرتبة أنظف شاي في العالم وفقاً لتحليلات المعامل المُستقلة في معامل البحوث بجميع أنحاء العالم.
ولتميزها، حصلت سريلانكا على شهادة من مؤسسة كولاد بمنتريال الكندية يصفها بـ (صديق الأوزون)، وتفرد الشاي بهذه الشهادة والاتفاقية على مستوى العالم والتي تحرص بشأنها أن تحافظ على هذا المستوى. كما أن العديد من الجهات الفاعلة في نفس القطاع حصلت على شهادات مماثلة وجوائز من الأمم المتحدة.
إن المساهمة في برامج ائتمان الكربون والالتزامات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات المنتجة للشاي مرتفعة للغاية. كما أن هذه الصناعة متوافقة مع منظمة العمل الدولية فهي نموذج يُحتذى به طبقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حيث تفي بمعظم الأهداف الألفية.
التنوع في التخصص:
وما يُعطي للشاي السريلانكي قوته، التنوع في التخصص وأن عملية إنتاج وتصنيع الشاي عملية طبيعية تقليدية. ويتم إنتاج الشاي في مناطق متعددة ورئيسية في سريلانكا مثل نوارا إيا، وأوفا، وديمبولا، أودابوسيلاوا، وكانديلا وروهان وأخيرا راتنابورا.
واكتسبت سريلانكا سمعة طيبة كمنتج ذات جودة عالية وهو مثال للجودة والذوق على مدار سنوات عديدة، ويُزرع ويُنتج شاي سيلان في ظروف مناخية وجغرافية خاصة ، ولمنع سوء استخدام الشاي السريلانكي من قبل شركات التعبئة في الخارج، يتم تصدير شاي سيلان في صور عبوات ذات أشكال مختلفة مثل علب الكرتون المربعة ورقائق الأوراق والصناديق الخشبية والعلب المعدنية وعلب السيراميك وصناديق خشبية..... الخ، ويجب أن تسجل كشاي سيلاني.
وقد اعتمدت سريلانكا مجلس الشاي وهي الهيئة الحكومية العُليا المسؤولة عن تطوير وتعزيز شاي سيلان، وهذه خطوة ضمن خطوات عديدة لضمان خضوع الشاي لمعايير عالية وفقاً للمعيار (ISO 3720). ويرتبط تطوير وتعزيز شاي سيلان بشعار الأسد الذي يدل على رمز الجودة، وهي العلامة التجارية التي أقرها مجلس الشاي بسريلانكا كما يتم اعتماد شاي سيلان الذي يحمل شعار الأسد على مستوى العالم ويدل على أن سريلانكا هي بلد المنشأ.
واحتفلت مؤسسة صناعة شاي سيلان بالذكرى المائة والخمسين لاعتبار زراعة الشاي هي الزراعة التجارية لعام 2017م، وبهذه المناسبة نظم مجلس الشاي بسريلانكا العديد من الاحتفالات بهذه المناسبة التاريخية محلياً وعالمياً وخاصة «رابطة شاي سيلان العالمي» والتي قامت بعدة أنشطة في جميع سفارات سريلانكا على مستوى العالم بما في ذلك سفارة سريلانكا بالرياض في المملكة العربية السعودية.
يُفضل العالم بأسره شاي سيلان للونه الطبيعي ونكهته الفريدة تلك التي لا يُمكن العثور عليها بسهولة في أي بقعة من بقاع العالم. وتؤدي بعض العوامل إلى إنتاج الشاي بشكل فريدٍ من نوعه كالرطوبة، ودرجات الحرارة الباردة، وأشعة الشمس والأمطار مع هبوب نوعان من الرياح في المرتفعات الوسطى والجنوبية في البلاد، كما أن مزارع الشاي تتميز بطبيعة ساحرة خلابة وتتم زراعة محصول الشاي وحصاده ومعالجته في درجة عالية من الاحتراف دون أي تغيير لأكثر قرن من الزمان.
ويشتهر شاي سيلان باسم «أنظف شاي في العالم» وبناءً عليه يرصد معهد بحوث الشاي الشهير في سريلانكا بدقة استخدام مبيدات ولا يتم اللجوء إليها وفقا للضوابط الصارمة إلا بكميات ضئيلة بسبب الرطوبة.
ينقسم الشاي السيلاني إلى ثلاث مجموعات: عالية النمو ومتوسطة النمو ومنخفضة النمو.
وتم هذا التقسيم بناءً على أساس ارتفاع الأرض التي يزرع فيها محصول الشاي، ويتفوق شاي سيلان عن غيره بخصائصه الفريدة من نوعه والنكهة ذات المذاق العذب وهذا ما يميزه عن أي نوع من أنواع الشاي على مستوى العالم. ويختص الشاي السيلاني عالي النمو بمظهر أوراقه الرائعة، وأما منخفض ومتوسط النمو هو ما يفضله غالبية سكان الشرق الأوسط.
تحديد المواقع عالميا:
وسريلانكا هي رابع أكبر مُنتِج ومُصنع للشاي على مستوى العالم، وتحافظ دائما على مكانتها العالمية كأكبر منتج ومصدر للشاي الطبيعي في العالم، حيث تبلغ حصتها من إنتاج الشاي العالمي 7% بالإضافة إلى أنها تستحوذ على 17% من صادرات الشاي العالمية مع ما يقرب من 45% من جميع الصادرات بأشكال أخرى من تجارة الشاي في سريلانكا أمام المنافسين. كما أن سريلانكا هي أيضا أول دولة منتجة للشاي في العالم والتي أدخلت العلامات التجارية الوطنية مع الشاي سيلان فأصبح رمز وشعار الأسد من الرموز الوطنية.
وقد نشأت صناعات متكاملة في مختلف المجالات حول العالم وذلك بإنشاء صناعة الشاي في سريلانكا.
ويعقد مزاد الشاي بأعلى درجات الشفافية في كولومبو مما أدى لتصنيفها كأكبر متعامل مع منتجات الشاي في العالم وتتحول مكاسبه مباشرة إلى المزارعين ويؤدي إلى تباهي البلاد بذلك النظام من تجارة الشاي.
وفيما يتعلق ببقايا مبيدات الآفات الزراعية الكيميائية، يحصل شاي سيلان دائماً على مرتبة أنظف شاي في العالم وفقاً لتحليلات المعامل المُستقلة في معامل البحوث بجميع أنحاء العالم.
ولتميزها، حصلت سريلانكا على شهادة من مؤسسة كولاد بمنتريال الكندية يصفها بـ (صديق الأوزون)، وتفرد الشاي بهذه الشهادة والاتفاقية على مستوى العالم والتي تحرص بشأنها أن تحافظ على هذا المستوى. كما أن العديد من الجهات الفاعلة في نفس القطاع حصلت على شهادات مماثلة وجوائز من الأمم المتحدة.
إن المساهمة في برامج ائتمان الكربون والالتزامات المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات المنتجة للشاي مرتفعة للغاية. كما أن هذه الصناعة متوافقة مع منظمة العمل الدولية فهي نموذج يُحتذى به طبقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة حيث تفي بمعظم الأهداف الألفية.
التنوع في التخصص:
وما يُعطي للشاي السريلانكي قوته، التنوع في التخصص وأن عملية إنتاج وتصنيع الشاي عملية طبيعية تقليدية. ويتم إنتاج الشاي في مناطق متعددة ورئيسية في سريلانكا مثل نوارا إيا، وأوفا، وديمبولا، أودابوسيلاوا، وكانديلا وروهان وأخيرا راتنابورا.
واكتسبت سريلانكا سمعة طيبة كمنتج ذات جودة عالية وهو مثال للجودة والذوق على مدار سنوات عديدة، ويُزرع ويُنتج شاي سيلان في ظروف مناخية وجغرافية خاصة ، ولمنع سوء استخدام الشاي السريلانكي من قبل شركات التعبئة في الخارج، يتم تصدير شاي سيلان في صور عبوات ذات أشكال مختلفة مثل علب الكرتون المربعة ورقائق الأوراق والصناديق الخشبية والعلب المعدنية وعلب السيراميك وصناديق خشبية..... الخ، ويجب أن تسجل كشاي سيلاني.
وقد اعتمدت سريلانكا مجلس الشاي وهي الهيئة الحكومية العُليا المسؤولة عن تطوير وتعزيز شاي سيلان، وهذه خطوة ضمن خطوات عديدة لضمان خضوع الشاي لمعايير عالية وفقاً للمعيار (ISO 3720). ويرتبط تطوير وتعزيز شاي سيلان بشعار الأسد الذي يدل على رمز الجودة، وهي العلامة التجارية التي أقرها مجلس الشاي بسريلانكا كما يتم اعتماد شاي سيلان الذي يحمل شعار الأسد على مستوى العالم ويدل على أن سريلانكا هي بلد المنشأ.
واحتفلت مؤسسة صناعة شاي سيلان بالذكرى المائة والخمسين لاعتبار زراعة الشاي هي الزراعة التجارية لعام 2017م، وبهذه المناسبة نظم مجلس الشاي بسريلانكا العديد من الاحتفالات بهذه المناسبة التاريخية محلياً وعالمياً وخاصة «رابطة شاي سيلان العالمي» والتي قامت بعدة أنشطة في جميع سفارات سريلانكا على مستوى العالم بما في ذلك سفارة سريلانكا بالرياض في المملكة العربية السعودية.