القاهرة - سجى عارف:
أكد عمر العقيل المشرف العام على وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية بوزارة الثقافة والإعلام أن جناح المملكة المشارك بمعرض القاهرة الدولي استطاع أن يكون سفيراً جيداً للمملكة؛ لنجاحه في تقديم صورة مصغرة عن ثقافة وتاريخ وحضارة المملكة، لافتاً إلى أن الجهات الحكومية ودور النشر السعودية المشاركة بالجناح قدمت منتجاً ثقافياً يليق بما تعيشه المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مضيفاً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين لم تدخر جهداً من أجل دعم الثقافة والمعرفة وتدشين الهيئة العامة للثقافة مؤخراً، والتي ستكون معنية بشكل أكبر بكافة الفعاليات والأنشطة الثقافية داخل المملكة وخارجها، مشيداً بالوقت نفسه بالكتاب السعودي الذي أصبح ذا مكانة مرموقة ومعروفة في مختلف المحافل الثقافية والمعارض الدولية، لما يتمتع به الكتاب السعودي من التوثيق والتحقيق الجيد والطباعة الفاخرة، وهو ما يفسر سر الإقبال الكبير الذي يشهده الجناح السعودي بمعرض القاهرة للكتاب.
وعن مشاركة وزارة الثقافة يقول العقيل لـ(الجزيرة) إن مشاركة وزارة الثقافة والإعلام في المعارض الدولية متعددة ومتنوعة، نحن نشارك سنويا في عدد من المعارض سواء في دول الخليج أو في الدول العربية أو في الدول الأجنبية، وبالنسبة لمعرض القاهرة نشارك فيه على فترات متقطعة وليست كل سنة، ولكن هذا العام مشاركتنا متميزة والحمد لله وفقنا في المشاركة من خلال ثلاث فعاليات ثقافية من خلال جناح الكتاب السعودي. وعن توجهات الدولة الثقافية يقول العقيل: توجه الدولة بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي العهد ومن خلال رؤية المملكة 2030 الكل حقيقة مهتم بالتغيرات والكل حريص على أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون، والناس تترقب في العالم ماذا ستعمل المملكة من خلال هذه الرؤية والشباب السعودي قادر بإذن الله أن يخرج منتجا جيدا سواء من ناحية الأفلام السينمائية والأعمال الإبداعية.
وعن الجديد في وزارة الثقافة والإعلام يقول العقيل: وزارة الثقافة والإعلام الآن لديها برامج متعددة لعكس الصورة الثقافية في المحافل الدولية للمملكة فلدينا الجدولة الحسابية الثقافية المزمع إقامتها خارج المملكة، بالإضافة إلى استضافة دول لإقامة فعاليات ثقافية في المملكة، ولدينا فعاليات خارجية مجدولة بالتعاون مع الهيئة العامة للثقافة، ولدينا فعاليات سواء في الداخل أو الخارج وكل هذا ينصب لإبراز الجانب الثقافي للمملكة.