الدمام - سلمان الشثري:
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود، وبمتابعة من وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، أنهى بيت المنطقة الشرقية «بيت الخير» المشارك في مهرجان الجنادرية 32 استعداداته لاستقبال الزوار بحلة جديدة من حيث تطوير المبنى وإضافة بعض المرافق الشعبية الحيوية وتقديم فعاليات وحرف جديدة وبرامج متنوعة بمشاركة أكثر من 500 مشارك ومشاركة.
وأوضح المشرف العام على مشاركة الوفد، فؤاد الجندان، بأن المنطقة الشرقية تعتبر أحد المناطق الهامة والرسمية المشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية وذلك لعدة أسباب أهمها وجود المقوم الأساسي للسياحة الوطنية من تراث وتاريخ وموروث ومكانة وطاقة بشرية، وتوفر الحرف الشعبية المتنوعة «الزراعية، البحرية، الصحراوية»، وكذلك تنوع الفلكلورات الشعبية والأهازيج والفنون المختلفة، وتمسك المجتمع بالموروث والإرث الثقافي والأدب الشعبي والحفاظ عليه، فضلاً عن اهتمام المسؤولين وتشجيعهم ودعمهم للتراث والمنتمين إليه.
فيما أشار رئيس الوفد، يوسف الخميس، إلى أن بيت المنطقة الشرقية «بيت الخير» سيستقبل بالأهازيج والتراث والحرف والألعاب الترفيهية والمسابقات والأكلات الشعبية والضيافة العربية، حيث كافة مرافق البيت والتي تمثل الطراز العمراني التراثي من مدخل قلعة تاروت مروراً بالخيمة الشعبية والتجول في أروقة المدرسة الأميرية بالاتجاه إلى الحياة الزراعية وجبل القارة ومسجد جواثا، فالتجول في أقدم الاسواق الشعبية في الخليج «سوق القيصرية» ثم الدخول إلى الحياة الاجتماعية من خلال البيوت التقليدية والتعرف على بيت البيعة والمجالس الشعبية ثم التوجه إلى ميناء العقير مروراً بجسر الملك فهد، هذه الجوانب والأماكن التاريخية والتي تمثل حقبة من الزمن وتحمل عبقاً من الماضي وتاريخاً مجيداً.
وأضاف بأن الفعاليات المشاركة بلغت أكثر من 60 حرفة شعبية تراثية تمثل المهن الزراعية والبيئة الصحراوية والبحرية «رجالية ونسائية» وستملئ بيت الشرقية والسوق الشعبي وقاعة الملك عبدالعزيز «العشرينية» بالجنادرية، ومشاركة أكثر من 20 جناح يمثل الجهات والهيئات الحكومية والجامعات بالمنطقة وتشارك هذه الجهات في تقديم صور حضارية وتطويرية وصور شعبية وتراثية متنوعة، فيما سيتم مشاركة معارض للفنون التشكيلية والتصوير الضوئي ومعارض للتراث والآثار وعرض للتمور بالمنطقة ومعرض للأزياء الشعبية.