بروكسل - واس:
أعلنت الوكالة الأوروبية للحدود وخفر السواحل «فرونتكس» الخميس، إطلاق عملية جديدة في البحر الأبيض المتوسط اعتبارًا من أمس الخميس، وأطلقت عليها اسم «ثيميس» حيث تحل عوضًا عن عملية تريتون التي تم اطلاقها في نوفمبر من عام 2014، لمؤازرة عملية «ماري نوستروم» البحرية الإيطالية، التي كانت تواجه تدفقًا هائلاً من المهاجرين من منطقتي الساحل و شمال إفريقيا.
ووفقاً لوكالة «فرونتكس»، تهدف عملية ثيميس إلى «مساعدة إيطاليا في أنشطة مراقبة الحدود»، حيث تبقى على بعثات الإنقاذ مثل «العنصر الحاسم» التبعة لعملية تريتون حتى الآن.
وتعمل العملية الجديدة في مجالات ثانوية تتجاوز إدارة نطاق الهجرة غير القانونية، حيث تركز على مكافحة الأنشطة الإجرامية في البحر، ولا سيما الاتجار بالمخدرات وكذلك الإرهاب، بما في ذلك الإجراءات الاستخباراتية لمنع تسلل الأفراد الذين يرغبون في ارتكاب الهجمات داخل الأراضي الأوروبية.
تجدر الإشارة إلى أن أوروبا تقوم بعملية عسكرية أخرى إلى جانب ثيميس، وهي عملية صوفيا البحرية التي تعمل منذ عام 2015، قبالة سواحل ليبيا.
وتتمثل مهمتها الرئيسية في مكافحة الاتجار بالبشر، ومنذ أكتوبر 2016، تم تمديد ولايتها لفرض احترام حظر توريد الأسلحة في ليبيا، وكذلك القيام بمهام تدريب خفر السواحل الليبي.