- خطوة موفقه من رئيس اتحاد الكرة المهندس عادل عزت بتكريم الحكم الإنجليزي القدير مارك كلايتنبرغ الذي أوقف إحدى المباريات عندما كان يقودها عند رفع أذان المغرب.
فمثل هذا الفعل عندما يصدر من حكم أجنبي فهو يؤكّد مدى احترامه لديننا وتقديره لمشاعرنا. ويستحق التكريم فعلاً.
* *
- بعض الحكام السابقين ممن كان الفشل حليفهم في مسيرتهم التحكيمية وانتهت نهاية مأساوية حاولوا التقليل مما قام به الحكم كلايتنبرغ عندما أوقف المباراة عند رفع الأذان بحجة أنه يطبِّق أنظمة وتعليمات.
ورغم أن الحكم فعلاً طبّق تعليمات إلا أن غيره من السعوديين وهم كثر لم يطبّقوا!! وهناك حالات كثيرة تشهد بذلك. إضافة إلى أن الحكم الأجنبي يجب أن يشعر بقيمة ما فعله وأنه محل تقدير الجميع رسمياً وشعبياً.
وما يضير هذا الحكم أو ذاك أن يتم تقدير الحكم الأجنبي والإشادة بفعله؟! هذه الروح التي تبث الطاقة السلبية أمام كل فعل إيجابي وجميل هي سبب دمار تحكيمنا وفشل أولئك.
* *
- بعض البرامج الرياضية جعلت من نفسها صدى لما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي وتويتر على وجه الخصوص! وبدلاً من أن تكون البرامج هي القائد والمؤثّر في الرأي العام الرياضي أصبحت منقادة وتلاحق ما ينشر في تويتر من قبل مغرّدين عاديين وترد عليه.
* *
- ديربي المجمعة كان مثيراً للغاية فبعد تقدم الفيحاء بهدفين استطاع الفيصلي وفي ظرف دقيقتين إدراك التعادل وقبل أن تنتهي المباراة بأربع دقائق. الخبرة حافظت على توازن الفيصلي وتداركه لوضعه والخروج دون هزيمة.
* *
- بلا مقاومة خسر فريق القادسية من الفتح بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف على أرضه وبين جماهيره وهو الذي أخرج للتو فريق الهلال من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين! هذا التذبذب في المستوى يعود لمزاجية اللاعبين وعدم وجود الفكر الاحترافي لدى الإداريين أيضاً الذي يعدون بالمكافآت السخية عند مواجهة الفرق الكبيرة ثم يهملون فريقهم في المواجهات العادية وكأنها لا تعني شيئاً.
الإداريون يعلمون أن المباراة الكبرى تحقق لهم ظهوراً إعلامياً لافتاً لذلك يحرصون على تحفيز اللاعبين.
* *
- الجمعة القادم تودع الملاعب السعودية توديعاً رمزياً اللاعب السابق والمعتزل الكابتن فؤاد أنور في مباراة تجمع بعض نجوم الدوري السعودي أمام الأهلي المصري وسيكون الدخول لهذا المهرجان مجاناً للجمهور.
نتمنى أن تتفاعل الجماهير مع هذا الحدث وتحضر لتقول لفؤاد الأخضر شكراً على ما قدّمته للمنتخب والكرة السعودية.
وهناك واجب حضور إلزامي لجماهير الشباب والنصر الذي لعب فؤاد لنادييهما وله الحق أن تقول له شكراً.