برلين - د ب أ:
يجمع ثلث البالغين شيئا ما، فلنقل مثلا طوابع أو نماذج السيارات أو دمى، هذا المقدار طبيعي، ولكن جمع الأشياء يخرج عن السيطرة لدى البعض، أحيانا ما يكون من الصعب على الشخص المصاب نفسه وكذلك على أحبائه، إدراك متى صارت هذه الممارسة مرضية والتعامل معها على هذا النحو. تصبح عملية الجمع مرضية عندما تمتد إلى كل مجالات الحياة، حسبما كتب الأستاذ دافيد ماتايكس-كولس، من معهد كارولينسكا في ستوكهولم، في مجلة «بسيشولوجي هويته» (نسخة فبراير 2018). وفي حين أن الجامعين المنتظمين عادة ما ينتقون فكرة واحدة، ويميلون إلى إبقاء كنوزهم مرتبة ويحبون التباهي بها، فإن الجامعين المهووسين سيجمعون أي شيء، ويوضح الخبير أن النوع الأخير سيبقيها سرا بدلا من عرض مفرداتهم على الآخرين.