الجزيرة - عبد الرحمن اليوسف:
دشن معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى فعاليات لقاء قادة العمل الإداري والمالي المنعقد في مقر وزارة التعليم بالرياض، وذلك بحضور معالي نائب وزير التعليم د. عبد الرحمن بن محمد العاصمي، وعدد من القيادات في وزارة التعليم ، وقادة العمل الإداري والمالي بإدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة.
وقال معالي وزير التعليم د. أحمد بن محمد العيسى خلال حفل التدشين «إن وزارة التعليم تعتبر الأضخم بين الوزارات الحكومية في أعداد الموظفين والموظفات، والمشاريع، والبرامج التي تشرف عليها، وتخدم معظم شرائح المجتمع (طلاب ، معلمين ، أولياء أمور) ، وهو ما يحتم علينا العمل كفريق واحد، لتنفيذ كافة الأعمال المطلوبة».
وأضاف معاليه أن العبرة ليست في الأرقام بل في مستوى الأداء والإنجاز وفق الخطط الزمنية المتفق عليها، وذلك برفع مستوى الأداء، وتعزيز الإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أن ميزانية التعليم، وإن كانت منخفضة قليلاً عنها في الأعوام الماضية فإنها تمثل تحدي للوزارة، كون الاحتياجات متزايدة، والمتطلبات لرفع وتطوير العمل التعليمي والتربوي مستمرة.
ودعا العيسى قيادات العمل الإداري والمالي في وزارته للتركيز على الإنجاز والشفافية في الأعمال الإدارية والمالية المسندة إليهم، راجياً أن تكون صفحة وزارة التعليم صفحة بيضاء خالية من الملاحظات والتجاوزات التي قد ترد نظامياً من بعض الجهات الرقابية في الدولة كديوان المراقبة العامة وغيرها.
مؤكداً أن الجوانب الإدارية والمالية في وزارة التعليم وإدارات التعليم على مستوى عال من المسؤولية، والشفافية، وسرعة الإنجاز، وفي الأوقات المحددة، لخدمة قطاع التعليم وتوفير كافة الإمكانات التي يحتاجها زملاؤنا في المدارس» ، متمنياً أن يسهم اللقاء والورش المصاحبة في رفع كفاءة العمل، وتذليل العقبات التي تواجه الميدان.
وقدم العيسى في ختام كلمته شكره وتقديره للقائمين على اللقاء، ولقادة العمل الإداري والمالي بإدارات التعليم على حضورهم وتفاعلهم لمناقشة سبل التكامل والتعاون بين الوزارة وإدارات التعليم فيما يتطلبه العمل المالي والإداري بالوزارة، وإدارات التعليم تحقيقاً لخدمة قطاع التعليم بشكل عام.
من جهته أوضح مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التعليم الأستاذ سعيد بن محمد الفروان أن هذا اللقاء الذي دعي له قادة العمل الإداري والمالي بإدارات التعليم يهدف لتنظيم الجوانب المالية والإدارية، وتطبيق التعليمات.
وأضاف أنه تم استعراض الميزانية الخاصة بوزارة التعليم (عام وجامعي) أمام الزملاء لبحث كيفية الاستفادة القصوى منها، والتأكد من أن أوجه الصرف تتم على الوجه المطلوب.
وأكد الفروان أن اللقاء يستمر ليومين يتم فيها تنفيذ عدد من الورش، كورشة عمل الخدمات الإلكترونية المشاكل والحلول (فارس - راسل)، وورشة أخرى عن الميزانية (تحديات وتطلعات)، وورشة عن المشتريات بين التطوير والتحسين، وورشة عن المخزون والمستودعات بين الرقابة والجودة.
وأضاف الفروان أننا نتطلع مع الزملاء في إدارات التعليم في المناطق والمحافظات للاستفادة من توصيات اللقاء.