دبي - عدن - وكالات:
قتل ما لا يقل عن 14 جندياً يمنياً أمس الثلاثاء في هجوم انتحاري في محافظة شبوة بجنوب اليمن الذي يشهد نزاعاً، كما اعلن مصدر في الجيش في المنطقة. ووقع الهجوم بينما تجري معارك عنيفة منذ الأحد بين القوات الانفصالية الجنوبية وقوات الرئيس عبدربه منصور هادي في كبرى مدن الجنوب عدن. واستهدف الهجوم نقطة تفتيش في شرق عتق، كبرى مدن شبوة، كما قال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، محملاً المسؤولية متطرفين. وذكر مصدر أمني آخر في شبوة أن التفجير أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل. في غضون ذلك أكدت مصادر محلية أمس الثلاثاء سيطرة قوات المقاومة الجنوبية الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي ، على مقر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية في عدن. وقالت المصادر إن قوات المقاومة الجنوبية (فصائل مسلحة مؤيدة للانفصال عن شمال اليمن) سيطرت على مقر اللواء الرابع مدرع في مديرية دار سعد بعدن، بعد معارك عنيفة خاضتها قوات المقاومة مع قوات الحماية الرئاسية. ويعد اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية من أهم الألوية التابعة للجيش الموالي للحكومة الشرعية في عدن. وبحسب المصادر، فقد تجددت الاشتباكات بين الطرفين في مديرية دار سعد، ولا يزال القصف بالأسلحة الثقيلة متبادلاً بين الطرفين حتى الآن، في حين تشهد بقية المناطق هدوءًا حذرًا. وأكدت المصادر، أن قوات المقاومة الجنوبية لا تزال تفرض حصاراً على القصر الجمهوري حتى الآن، وهو مقر الحكومة الشرعية في عدن.