«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الحفل السنوي لجمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة بمنطقة الرياض (أعمال)، وذلك مساء غد الأربعاء عند تمام الساعة 8 مساء بقاعة الخزامى للاحتفالات.
وسيتخلل الحفل كلمة لسمو راعي الحفل، وأخرى للجمعية، إضافة إلى عرض مرئي يحاكي مسيرة جمعية (أعمال) وأبرز الإنجازات التي تحققت خلال عام من تأسيسها، كما سيستعرض أحد المستفيدين تجربته بعد التحاقه واستفادته من خدمات الجمعية، وكذلك سيتم خلال الحفل توقيع عدد من الشراكات الاستراتيجية، التي تهدف إلى تنمية وتمويل الأسر المنتجة. وسيتضمن تكريم الرعاة والداعمين من الجهات والأفراد لبرامج وأنشطة الجمعية، كما سيكون هناك معرض مصاحب للأسر المنتجة، لعرض منتجاتها والتعريف بها، وكذلك سيقام على هامش الحفل ورشة للمسؤولية الاجتماعية.
إضاءة على جمعية أعمال
انطلقت أعمال الجمعية مطلع ربيع الأول من العام المنصرم 1438هـ، تحت إشراف وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وهي جمعية غير ربحية، ويرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير/ فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، ويضم مجلس إلإدارة نخبة من رجال الأعمال والمتخصصين الأكاديميين، وتهدف إلى تمكين الأسر المنتجة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز ثقافة الإنتاج المحلي، عبر استثمار طاقاتهم ودعم مشاريعهم متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وذلك من خلال تأهيلهم وتدريبهم ومساعدتهم للانطلاق إلى سوق العمل الحر.
رسالة الجمعية
وتسعى جمعية (أعمال) لتحقيق رسالتها، التي تضمنت دعم وتطوير مشاريع الأسر المنتجة القائمة، وتشجيعها على الإنتاج والاعتماد على النفس، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لها. إضافة إلى مساعدتها لعرض وتسويق منتجاتها. وتوفير فرص عمل لأبنائها. وكذلك عبر تطوير قدرات ومهارات الأسر بالإعداد والتأهيل والتدريب والمتابعة.. وأيضاً بناء شراكات إستراتيجية مع الجهات ذات العلاقة لتنمية ودعم مشروعات الأسر.
وانبثقت رؤية الجمعية من الاحترافية في تقديم خدمات تنموية وتمويلية للأسر المنتجة، حيث حققت الجمعية خلال فترة قياسية العديد من الإنجازات والنجاحات المتتالية والمتنامية التي ترتقي إلى التطلعات وتترجم بجلاء رؤية المملكة 2030 التي أكدت على دعم الأسر المنتجة، من خلال وسائل التواصل الحديثة وإتاحة فرص تسويقية واسعة لها، وتسهيل حصولها على التمويل لتنفيذ مشاريعها، وتحفيز القطاع غير الربحي للعمل على بناء قدرات هذه الأسر وتمويل مشاريعها. وانطلاقاً من هذا التوجه النبيل، فقد حرصت جمعية أعمال وفق عمل مؤسسي على تمكين الشباب والفتيات من خلال توفير منافذ بيع دائمة ومؤقتة لهم، حيث نظمت العديد من المعارض للأسر، وقدمت التمويل، وأقامت الدورات التدريبية والتطويرية لها، وساهمت بخلق فرص عمل للمستفيدين.
وبلغ عدد الأسر المسجلة 818 وعدد أفراد الأسر 2145 وتم تدريب 402.