بصدور القرارات الملكية بالتشكيل الجديد في المنظومة الأمنية بإنشاء مظلة أمنية جديدة شاملة لأمن المملكة وأمن الحرمين الشريفين تحت مسمى رئاسة أمن الدولة يجعلها مستقلة وربطها مباشرة برئاسة مجلس الوزراء وبإشراف مباشر من الملك سلمان «أيده الله بنصره ورعاه» وولي عهده الأمين/ محمد بن سلمان (حفظه الله) حيث إن الرؤية الأمنية الجديدة لم تكن وليدة يومنا هذا إنما هي نهج منذ توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» فالملك سلمان وولي عهده الأمين برؤيتها الأمنية الجديدة من أجل أن تحقق أهدافاً سريعة وتغطية شاملة وعلى أحدث النظم الحديثة بما يتوافق مع أحدث التقنيات الحديثة العالمية حيث عانت المملكة من الإرهاب على مدى أكثر من عقدين من الزمن ونعيش الآن بإرهاب إعلامي غير مسبوق وبشكل منظم ومستهدف ضد المملكة من الحاقدين من خارج المملكة وذلك باستهداف قيادتها وشعبها ومن يعيش على أرضها ونحن الآن أمام أهداف إستراتيجية أمنية جديدة للحفاظ على أمن الوطن وأمن الحرمين الشريفين الذي يَفِدْ إليه أكثر من عشرة ملايين مسلم من معتمر وحاج لمكة وزوار المدينة المنورة حيث شرّف الله الملك سلمان -أيده الله بنصره- وولي عهده الأمين -حفظه الله- برعاية وأمن وخدمة الحرمين الشريفين على مدار الساعة، ولا ننسى بأن الأمن الذي ينعم به المواطن والمقيم تقف وراءه أيد أمينة من جنودنا البواسل بالذود عن حدودنا ورجال الأمن لحماية هذا الصرح الكبير من العابثين والمرتزقة الذين يريدون أن ينالوا من أمن الوطن ومقدساته بالفساد والإرهاب المنظم ضد المملكة وشعبها مدعومة بأقلام إعلامية حاقدة وقنوات تلفزيونية للنيل من المملكة حكومة وشعباً ومن يعيش على أرضها من مقيم وزائر، بهذه المنظومة الأمنية الجديدة فالملك سلمان وولي عهده الأمين يسابقان الزمن من أجل وضع الخطط والبرامج برؤية أمنية جديدة وتطبيقها على أرض الواقع ولما لا؟ والمملكة بها أكثر من كلية عسكرية وأمنية على مدى أكثر من نصف قرن تديرها أيدٍ سعودية وتخّرج سنوياً كوادر عسكرية من أبناء الوطن على أحدث النظم العسكرية والفنون القتالية بل تنافس بها كثيراً من الدولة الحديثة، فالملك سلمان وولي عهده الأمين أعطيا الجانب الأمني كل جهدهما ووقتهما للذود عن هذا الوطن وحمايته من الأعداء.