ليت المكان اللَّي جمع بين قلبين
أقفى مثل ما اقفت ليالي زمانه
مايوجع ضلوعي ولا يطرف العين
ولا تدور الذاكرة في مكانه
من شان ماآقف فيه والقلب نصفين
في روح ريعان الهوى واسفيانه
يعتق عيوني من بقايا المحبين
والمسرح اللَّي باقي ٍ مهرجانه
مااوحي صدى صوته من الحين للحين
واشوف بعيون البطاء ذيهبانه
ماحتَّني حت الظمأ للبساتين
سدّه عن التالي عطاء عنفوانه
** **
- صالح الرشيدي