«يْخَلِّي الْعِدّ ويُرُوحِ لِلرّسُوس» (*)
الْعِدُّ: الماء الكثير والمراد به هنا: البئر الكثيرة الماء في الصحراء. والرُّسُوس: جَمع رِسّ. وهو الماء القليل. وهما لفظتان فصيحتان.
يضرب لمن ترك الكثير المضمون مُعَوِّلاً على القليل المشكوك فيه. وهو كالمثل العربي القديم: «تَجاوَزَ الرَّوضَ إلى القاع القَرق» قال النُّويري:
يضرب لمن يَعْدِل بحاجته من الكريم إلى اللئيم. واْلقَرقُ: الأملس.
وفي معناه من الشعر قوله خداش:
ولن أكون كمن ألقَى رحِالَتُه
على الحمار وخَلَّى صَهْوة الْفَرسِ
** **
(*) الأمثال العامية في نجد تأليف محمد بن ناصر العبودي