«الجزيرة» - أحمد الحجاج:
أكد الأمين العام المساعد للشؤون الفنية بجمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور صالح الحربي على أهمية الشراكة المجتمعية مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية والأهلية والجمعيات الكشفية الوطنية تحقيقاً لأهداف الجمعية والمشروع الكشفي العالمي رسل السلام والكشافة العالمية وفق رؤيتها من أن تكون الكشافة بحلول عام 2023 الحركة التربوية الشبابية الرائدة في العالم لتمكين 100 مليون من الشباب ليكونوا مواطنين فاعلين في إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وفى العالم على أساس قيم مشتركة جاء ذلك خلال مناقشات أجراها الحربي في أديس ابابا عاصمة جمهورية إثيوبيا الشعبية الديموقراطية مع مسئولين من جمعية كشافة اثيوبيا لبحث آلية التعاون بين الكشافة السعودية والإثيوبية وتفعيل مجالات مشروع رسل السلام وشملت المناقشات التوصية بتنظيم برامج تأهيلية للكشافة والقادة في إثيوبيا وبرامج متخصصة في التدريب التقني والمهني للقادة كما قام الوفد السعودي الذي يضم إلى جانب الأمين المساعد المفوض الدولي الدكتور حمد اليحيى، ومفوض رسل السلام جميل فلاته بزيارة إلى عددٍ من الوحدات الكشفية هناك وقد التقى الأمين العام المساعد للشؤون الفنية القائم بأعمال السفارة السعودية هناك عبدالمجيد بن بصيص كما التقى برئيس المجلس الإسلامي في إقليم العفر الشيخ محمد موسى حيث أشار خلال تلك اللقاءات إلى أن مهمة الكشافة هي المساهمة في تربية الشباب، من خلال نظام القيم القائم على أساس وعد وقانون الكشافة وذلك للمساعدة في بناء عالم أفضل حيث يستطيع الأشخاص تحقيق ذاتهم كأفراد فاعلين يلعبون دورا هامـًا في بناء المجتمع، مفيداً أن الكشفية تمنح الشباب الفرصة لتطوير المهارات والمعرفة لتمكينهم من القيام بدور فعال في الحركة الكشفية وفي مجتمعاتهم.