لا أعلم ما الذي ذكّرني بالكلمات المتقاطعة..؟
فكم كنت أحب هذه اللعبة الجميلة..؟
وأجمع الجرائد اليومية
لأحقق متعتي المفضلة..؟
ولا أترك اللعبة ألا بعد حلها تماماً...؟
لا أستطيع تركها والعودة لها ثانية.. فأظل منكبة على حلها ..
كنت في هذه المرحلة لا أستسلم بسهولة
أظل أعصر كل ما أملك من معلومات وأفكار كي أجد نتيجة وحلول لهذه الكلمات..؟
في ذلك الوقت كان الوقت أطول
والعقل أهدى
والنفس أركد
في ذلك الوقت لا توجد أي وسيلة مساعدة سوى ما نملك من معلومات
إلا في حالة مر أخوك واستنجدت في ما عنده من معلومات .
كم كانت ممتعة..؟
أجزم أنّ ما كنا نملك من مسليات على قلّتها إلا أنها أجمل مما نملك الآن
الكيرم
يجمعك بإخوتك غصب
أو من سيلعب معك
أربعة متقابلين
تأخذهم روح التنافس
ضحكة وسالفة ويتخلل اللعب جوٌّ من الحب والألفة
حياة جميلة جداً جداً
أيضاً أذكر لعبة السلم والداب
ولعبة
المصاقيل
و
و
كل تلك الألعاب تجمع لا تفرق
وتشغل الأذهان
عكس هذا الوقت
أجد ابني يحدّث نفسه أمام السوني..؟؟؟؟ ثم أكتشف أنه يحدّث شخصاً لا قرابة ولا أعرف مذهبه أو دينه
ويجلس معه بالساعات...
يا ترى
لو ألغينا كل ما هو جديد
وعدنا لعالمنا وأقحمناه عالم أبنائنا لو لبعض الوقت ...؟
سيجد قبولاً لديهم ...؟
وهل سيجدون المتعة التي وجدناها..
بعد هذا الحديث الذي سردته
لا زلت لا أعلم سبب
عودة ذاكرتي لتلك الكلمات المتقاطعة
وقد
يكون هو مشروعي لهذا الأسبوع
مع بناتي ومن هم حولي
من أحبه
أتوقع سيجد قبولاً كبيراً
فيا ترى من قرأ كلماتي سيتجه
مثلي
ويوفر
مثل هذه الألعاب البسيطة
المسلية
لنجدد المتعة واللمة هي أهم ما نحاول فعله
في الوقت الراهن...؟
** **
- عنيزة