«الجزيرة» - نايف عريشي:
ثمن عدد من الإعلاميين اليمنيين والنشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي في حديث خاص لـ»الجزيرة» مواقف المملكة المشرفة مع اليمن والشعب اليمني، مؤكدين أن تلك المواقف لا ينساها الشعب اليمني فهي القلب الكبير لنا نحن اليمنيين ونعتز بمواقفها المشرفة.
وفي بداية الحديث أكد مسؤول وحدة الرصد والتوثيق في التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان رياض الدبعي أن خطة العمليات الإنسانية الشاملة خطوة في الطريق الصحيح من أجل انقاذ الشعب اليمني، وهي ليست بغريبة على الأشقاء في المملكة التي وقفت مع اليمن في أحلك الظروف وعندما تخلى الجميع عن اليمن. وأضاف منذ انقلاب الحوثيين في اليمن والسعودية تقدم العديد من الدعم منها الدعم الاقتصادي الدعم العسكري وقبل أيام إيداع ملياري دولار التي منعت تدهور اقتصاد اليمن، وأخيراً مد جسر جوي بري بحري إلى اليمن من أجل رفع المعاناة على الشعب اليمني.
وتحدث غمدان الشريف السكرتير الصحفي لرئيس مجلس الوزراء اليمني قائلاً جاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده بإيداع اثنين مليار دولار أمريكي في حساب البنك المركزي بعد اتصال هاتفي أجراه فخامة رئيس الجمهورية ونداء وجهه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر للأشقاء في المملكة لتنقذ اقتصاد كاد أن ينهار ويعيش شعبنا على أثره في مجاعة حتمية جاءت اليد الكريمة والسخية لدعمنا في الوقت الذي يشاركوننا بدمائهم الزكية الطاهرة في حربنا ضد أعداء الأئمة وأعداء العرب أصحاب فكر الخميني الميليشيات الحوثية الإيرانية.
امتدت أياديهم لنا ووقفوا معنا في كل شيء، أرسلوا المشتقات النفطية لمحطات التوليد ويعملون على سفلتة الطرق وربط المحافظات الجنوبية والشمالية ببعضها دعموا الموانئ والمطارات وحسنوا أوضاع نصف مليون يمني ووصل كرمهم وكرم خادم الحرمين الشريفيين لأسر الشهداء ونتذكر المكرمة الملكية 150 مليون ريال سعودي، متسائلاً ماذا قدمت لنا إيران غير الدمار والحرب.
وعبر الإعلامي شعيب القديمي من محافظة ريمة اليمنية عن مشاعره قائلاً تحفنا مشاعر جياشة تجاه المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً على مواقفهم التي تعتبر امتداداً لدور المملكة المؤازر لليمنيين على مدى السنين الماضية والتي تعبر عن وحدة المصير والهدف والأخوة بالدين والجوار والإنسانية وأننا أبناء اليمن سنذكر مواقفكم الكريمة لليمن جيلاً بعد جيل.
ومن محافظة إب قال الإعلامي عزام البيل ما أشبه العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بمشروع مارشال الاقتصادي الذي أعاد اعمار أوروبا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية. أننا نقف باعتزاز أمام خطوط إمداد ساخنة لا حدود لإنسانيتها وهي تتجه الى مناطق تعثرت فيها الحياة وتعقدت أحوال الناس لدرجة كاد يصعب من بعدها العودة إلى الأمل.
ولم تقدم المملكة جسراً واحداً ولا منفذاً يتيماً بل نحن أمام 17 ممراً برياً آمناً من 6 مواقع حدودية لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في كل اليمن دون تمييز للعمل الإنساني.
ومن محافظة تعز قال الإعلامي توفيق الشرعبي وفيصل المجيدي بينما تعلن المملكة العربية السعودية والتحالف العربي تسير جسر جوي يحمل المساعدات للشعب اليمني ترسل إيران المتفجرات والصواريخ لقتل اليمنيين، شتان بين موقف المملكة العربية السعودية التي وقفت مع اليمن في أحلك الظروف وما تزال المواقف مستمرة حتى تستعيد اليمن عافيتها.
اليوم المملكة عازمة على إيصال المساعدات إلى كل يمني محتاج وتضرر من حرب المليشيات، بينما أذناب إيران عازمون على إيصال الدمار والحرب والقتل إلى جميع أبناء الشعب اليمني، سنقولها بكل فخر شكراً سلمان شكراً للمملكة العربية السعودية.
وقال مختار الرحبي مستشار وزير الإعلام اليمني أن ما قدمته المملكة لليمن والشعب اليمني يؤكد حرصها على اليمن واستقراره ويؤكد أن ما تقدمه المملكة يأتي انطلاقاً من دورها الريادي في العالم العربي والإسلامي فهي قلب الأمة الإسلامية والعربية ولا غنى لنا عنها هي قلب اليمن الكبير.
ومن محافظة عمران قال محمد المصنعي إن تلك المواقف ليست بغريب على المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مؤكداً أن جسر الإغاثة الذي تساهم فيه المملكة هو طوق نجاة وسخاء كبير تجاه الشعب اليمني وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها اليمن.