(لافتة)
يلعب البطل على خشبة المسرح،
يُسدَل الستار، تخرج البطلة لتتولى أمر البطولة.
(بقعة)
ماهذا الأخضر العالق بك؟
- كنتُ أرتّب الغابة.
(ضوء)
يترك الحطاب الفأس حين تخونه العافية.
(صدى)
ماذا تزرع؟
- نجمة،،، ليحصد أبنائي الضوء.
(لافتة)
في الشتاء ينعكس الشجر على سطح الماء
لتبني الأسماك أعشاشها.
(ضوء)
النملة .. جاهزة لتعلمنا الادخار.
(لافتة..)
تلفّكَ الأرض بِـ برود.. قطعة قماش أبيض
مع تراب تفتق باليقين
ينظرون إليك من زاوية الحياة الأخيرة
ينسحبون من الساحة يراقبون رمزية العزاء
ويستحضرون أكواماً من الحزن
قد لا يحبون الميت، لكنهم يكرهون الموت!
(ضوء)
لافتات
وخط يصعب قراءته
صِيَغ يومية مُذابة تُشكّل نكهة مُعلّقة
لِـ اختصارات الكلام المستعمل
وكأن الأمر مجرد ثيمات مغلّفة بطلاسم شعرية!
(بقعة)
بديهية الوضوح المعتم
والاهتمامات التي لا تزال على قيد الحياة
والتواصل المضمر الذي يجلب لحظة
النسق من علاقاتنا الكتابية دون أن نشرح سطراً
يكفي أن نجعل للكلام باباً
(لافتة)
ما تصنعه المخيّلة ليس أمتع من عملٍ
منبعث السيطرة.. كَـ قراءةٍ مستعرة تربط الوعي بالنفس وجهاً لوجه
(بقعة)
قراءة الحياة كَنص يقلِب النقاط
رأساً على عقب، مفتوح على كل المآزق
يفكك اللفظ ويعيد الصياغة ويقتات على جرأة الكاتب ويعيد للحياة أساليب التعايش مع المفردة واللغة..
(ضوء)
تأجيل الحياة مباغتة تقف بـ اتزان
في مسبغة الجسارة
تعكس كل صورةٍ فوتوغرافية
بابتساماتٍ مباشرة تربت عليها
بفائض من الاحتياج..
(لافتة)
محاولات البحث عن المتغيِّر
تشبه ظنون ساذجة بليدة
تحتاج لمحاولات فطِنة تعيد فيها رأسك
الثقيل المائل ليزهر بـ فوضاه.
(بقعة)
الخيار الأخير بطريقة أو بأخرى
لن تستطيع ركله حتى لو تعددت البدائل..
(ضوء)
شيء أشبه بفصول ساخرة
لمسرح تراجيدي ومقاعد خيالٍ
أشد خصوصية من لونٍ أحمر!
(صدى)
تغذية بصرية.. سمعية تستحضر عجنتها فيوض الذائقة
لتظهر على شكل كتاب مقلوب على وجه طاولة!!
مآربه سبابات وأباهيم ممتدة إلى مهجعٍ ينتظر عيناً متسعة لتأكل.
** **
- إيمان الأمير