الجزيرة - المحرر التشكيلي:

بحضور إعلام عالمي وعربي من الاعلام المتخصص في مجالات الفنون البصرية الذي وجهت له الدعوة لتغطية المناسبة من بينها جريدة الجزيرة ممثلة في المحرر التشكيلي الفنان محمد المنيف يحلّ موسم الإبداع والفنون «آرت دبي في دورته الثانية عشرة» مجدّداً فعاليّته السنويّة مستعرضا الطاقات الإبداعيّة المحليّة والعالميّة التي يرى المتابعون والنقاد أن فنون ارت دبي 2018 موعد سيقدم من خلاله للزائرين مشاركات رائعة تتميز بالجديد عما قدم خلال السنوات الماضية. وسيكون للزوار فرصة مشاهدة اللوحات والتماثيل والمنحوتات والأعمال التصويريّة والعروض المرئيّة والمسموعة وغيرها الكثير من الاعمال التي تنعكس فيها المشاعر الإنسانيّة والأحداث في العالم على الحياة اليوميّة للبشر، وهي المقاربات الحياتيّة التي لا تحصى ولا تعد عند ذكر المجال الفنّي لذلك لا بد من حضور هذا الحدث الغني بمحتواه على الصعيدين الفنّي والاجتماعي.

ويشار الى ان الدورة الثانية عشرة من «آرت دبي» هي الدورة الأكبر في تاريخه حيث يستقبل المعرض 104 صالات فنية من 47 دولة من حول العالم. وتقدم هذه الدورة منصة «معاصر» مع صالات فنية عديدة منها من يشارك لأول مرة من دول أثيوبيا وآيسلندة وكازاخستان. و»حديث» المنصة الوحيدة حول العالم التي تتيح شراء أعمال فنية من العصر الحديث لفنانين من الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا. كما سيتم خلال هذه الدورة إطلاق برنامج «الفنان المقيم» الذي يقدم عرضاً لأعمال فنانين عالميين تمت دعوتهم للإقامة في الإمارات لمدة أربعة أسابيع لإنجاز مشاريعهم الفنية.

كما يضم البرنامج الكشف عن العمل الفني الفائز بـ»جائزة مجموعة أبراج للفنون» في دورتها العاشرة للفنان لورنس أبو حمدان. ونسخة جديدة من «منتدى الفن العالمي» يحمل هذا العام عنوان « أنا لست روبوتا» يناقش موضوع الأتمتة وعلاقتها بعالم الفن. فضلاً عن المشروع الفني «الغرفة» الذي يقام مجدداً هذا العام بأسلوب وموضوع متجدد وغير مألوف من قبل مجموعة من الفنانين.

هذا ومن المتوقع أن تشمل الرحلة الصحفية هذا العام زيارة «متحف اللوفر أبوظبي» الذي افتتح مؤخراً، وعرضاً لـ»الفن جميل» التي تعد واحدة من أوائل المؤسسات الفنية المعاصرة غير الربحية في دبي التي ستفتح أبوابها مع نهاية العام 2018.

حضور جريدة الجزيرة يأتي استكمالا لمشاركات سابقة حظيت فيها صفحة الفنون التشكيلية في الجريدة بالحضور وتغطية الفعالية بدعوة من إدارة المعرض، منحت القارئ التشكيلي في المملكة صورة شاملة عن المعرض ودوراته السابقة سيكون لنا معها وقفات مماثلة في الصفحات القادمة.