الجزيرة - المحرر التشكيلي:
يقام حالياً في غاليري أيام في مقر الصالة في السركال أفنيو، معرض تحت عنوان ”هيجن“ للشيخ راشد آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية وصاحب الحضور العربي والعالمي.
ويعد هذا المعرض الفردي الأول له في الإمارات، حيث ضم المعرض مجموعة منتقاة من أعمال سموه من ست مجموعات مختلفة كان قد أنجزها بين عامي 2010 و2017م، وكان سمو الشيخ راشد خلال أربعة عقود استكشف طبيعة التجريب بالفن، مؤكداً أهمية المحتوى التجريبي لعمله الفني وذلك من أجل الفن.
وقد تعددت أساليبه بالرسم من الواقعية والتعبيرية والفردية وصولاً إلى التجريدية وحقول الألوان في العقد الأخير.
كما يركز الشيخ راشد آل خليفة بأعماله الأخيرة على جمالية الهوية ما بعد الحداثية كإعادة سياق لنمطه الفني، متحرياً طرقاً تعبيرية مختلفة كالسوريالية والهندسية وكذلك الأسطح والألوان، ليخلق أعمالاً بسيطة ولكن عميقة بذات الوقت.
بعض أعماله هجينة تخلط بين الرسم والنحت حيث يجرب الفنان الأبعاد الثلاثية مستخدماً الألمنيوم والستانلس ستيل وغيرها من المواد، بادئاً بدائرة كنقطة انطلاق بالعديد من أعماله لتتطور وتتحول إلى حفرة على سطح الألمنيوم المحدب ما يعطي عمقاً فضائياً لأعماله.
هذا وقد جاء في سيرة الشيخ راشد آل خليفة انه بدأ مشواره الفني في بداية الستينيات من القرن الماضي عارضاً أعماله في البحرين وحول العالم. فقد عُرضت أعماله الشبه حركية بمعرض فردي في معهد الشرق الأوسط في واشنطن العاصمة عام 1982. وأقام متحف البحرين الوطني عام 2010 معرضاً استعادياً للفنان. كان راشد آل خليفة أول من ترأس «جمعية البحرين للفنون التشكيلية» ويحمل حالياً لقب «رئيس فخري» لهذه الجمعية. وقد شارك بالعديد من المعارض الفردية والجماعية حول العالم.
من معارضه الفردية: مؤسسة شومان للفنون بعمان، الأردن (1997)، غاليري De Caliet وغاليري EL Kato Kayyel بميلانو، ايطاليا (1996).
كما شارك بمعارض جماعية منها: بينال البندقية بايطاليا (2015 و 2017)، بينال البحر المتوسط الثالث في وادي سخنين (2016)، بينال ريو دو جانيرو بالبرازيل (2015)، متحف Issoudin بفرنسا (2015)، متحف البحرين الوطني بالمنامة، البحرين (2002)، معرض تايبيه الفني في تايوان (1999)، بينال الشارقة بالامارات العربية المتحدة (1999) و معرض الفن الأميريكي في ميامي بالولايات المتحدة الأميريكية (1997).