الدمام - سلمان الشثري:
نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله-، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز –يحفظه الله-، على تطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين في مختلف الأجهزة الحكومية، والتيسير على المواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وأتمت هذه الخدمات ليتمكن المستفيد من الحصول عليها من مكانه، جاء ذلك خلال استقبال سموه منسوبي فرع الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية في مجلس الإمارة الأسبوعي «الاثنينية».
وقال سموه: «سرني ما استمعت إليه في كلمة مدير عام الأحوال المدنية في المنطقة الشرقية الأستاذ حمد الدوسري، فقد لمس الجميع ولله الحمد أن الأحوال المدنية قطعت شوطاً كبيراً في تطوير خدماتها، وابتكار خدمات جديدة تصل للمستفيد في مكانه، وهذا الأمر ينطبق على كافة مكاتب وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، فنجد أن الخدمات خلال الأعوام الماضية أصبحت تقدم في مواقع كثيرة، وبأسلوب مبتكر وحديث، وأهيب بالجميع أن يبادروا لإصدار الهوية الوطنية، والاستفادة من خدمات الأحوال المدنية التي تصل إلى المناطق النائية من خلال عربة الخدمات المتنقلة، وللمرضى والعاجزين من خلال خدمة تقدير».
مضيفاً سموه: «نرفع دائماً عظيم الشكر والامتنان لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد –يحفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء، وصدور الأمر الكريم مؤخراً بشأن الأيتام مجهولي الأبوين، الأمر الذي سيكون لها الأثر البالغ في دعمهم والتيسير عليهم، كما نشكر صاحب السمو الملكي وزير الداخلية على متابعته الدائمة لتيسير أعمال وشؤون المواطنين في كل مكان، ومن ذلك وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية، ونحمد الله أن من على بلادنا بقادةٍ يستشعرون عظم الأمانة، ويحرصون دائماً على راحة المواطنين، وتحقيق النماء والاستقرار لبلادنا».
وأكد سموه بشأن ما ذكره الشيخ منصور السلمان من وجهاء محافظة القطيف، بشأن احتفال رئاسة أمن الدولة بزفاف أحد نزلاء إصلاحية الدمام، بأن الدولة حريصةٌ كل الحرص على أن ينال نزلاء الإصلاحيات حقوقهم كاملةً غير منقوصة، وقال سموه «الدولة -أيدها الله- لا تقبل بأي حالٍ من الأحوال أن تسلب حقوق نزلاء الإصلاحيات، فرب العالمين أوصانا بالمعاملة الحسنة، وهؤلاء مواطنون ضلوا السبيل، وخضعوا لحكم القضاء، الذي لا ولن نتدخل فيه، وهذا ما تقوم به الإصلاحيات في مختلف المناطق، وما ذكرته هو صورةٌ من صور الرعاية والاهتمام».