الجزيرة - عوض مانع القحطاني/ تصوير - فتحي كالي:
انطلقت خطة العمليات الإنسانية الشاملة لليمن الشقيق حيث وقع معالي وزير الأشغال العامة بالجمهورية اليمنية معين عبدالملك وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد سعيد آل جابر في نادي ضباط القوات المسلحة في مدينة الرياض أول اتفاقية في مجال إعادة إعمار الطرق الرئيسة في اليمن التي بدأت بتدفق المساعدات الإنسانية من قبل المملكة ودول التحالف عبر منفذ الخفراء الحدودي بين المملكة واليمن بالإضافة إلى الجسر الجوي رغم غياب البنية التحتية إلى وسط اليمن ومن خلال طائرات القوات الجوية التي تحمل الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني.
وقد أثنى وزير الأشغال اليمني على ما تقوم به المملكة من جهد ممثل في مركز الملك سلمان للإغاثة الذي يساهم مساهمة فعالة في تخفيف ألم اليمنيين الذين يعانون من الحصار الحوثي.
وأكد معاليه أن هذه الاتفاقية لإعادة الطرق وإصلاحها في اليمن هي بادرة خير من المملكة وهي التي دائما تحرص على الوقوف مع اليمن سواء قبل الحرب أو بعده، ونحن نقدر كل التقدير دول التحالف على وقوفهم مع الشعب اليمني.
كما ألقى السفير السعودي آل جابر كلمة قال فيها يسرني في هذا اليوم أن نوقع هذه المنحة الإنسانية ضمن البرنامج التنفيذي لخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي انطلقت في المملكة قبل يومين من خلال فتح المنافذ الحدودية منفذ الخفراء بين المملكة واليمن التي كانت مغلقة بسبب ما قام به الحوثيون من أعمال شريرة تجاه أهل اليمن وتجاه حدود المملكة، وتم إعادة هذا المنفذ بعد تطهير الطريق وأصبح آمنا تجاه أرجاء اليمن بالإضافة إلى الجسر الجوي وسط اليمن بحيث تنقل هذه المساعدات إلى عموم الأراضي اليمنية. واليوم نوقع اتفاقية الإعادة لتأهيل وإصلاح طريق رئيسي يمتد من وسط اليمن إلى ميناء ومطار عدن وهذا يسهل العمل لنقل المساعدات ويسهل العمل الإنساني إلى كافة محافظات اليمن وكل يمني يحتاج إلى هذه المساعدة وأيضاً من خلاله تتحرك الشاحنات والعربات والحركة الإنسانية وتحفظ تكاليف النقل بين المدن اليمنية وتسرع في عمليات النقل سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة.
وأكد آل جابر أن تكلفة المشروع الذي وقعناه اليوم بلغت أكثر من 5 ملايين دولار وسوف ينفذ خلال 60 يوماً والهدف من إقامة هذه المشاريع داخل اليمن هو أيضاً منح فرصة للأخوة اليمنيين لإقامة فرص عمل لهم داخل وطنهم.