- من ليس لديه موقف أو رأي إيجابي عن احتراف اللاعبين السعوديين في إسبانيا فالتزامه بالصمت أفضل. ذلك أن الآراء الهدامة والناقدة بلا معنى ولا هدف ضررها كبير وليس فيها نفع أبداً. كما أن اللاعبين السعوديين بحاجة إلى تشجيع ودفعة معنوية من الجميع. فهم يمثلون كرة الوطن وسمعة الوطن. ونجاحهم نجاح لكل السعوديين.

* *

- العمل الذي يقوم به رئيس مجلس إدارة نادي النصر الأستاذ سلمان المالك منذ تسلمه دفة الرئاسة يثير الانتباه والإعجاب. فقد بث روحاً جديدة في جميع مفاصل النادي وبالأخص لعبة كرة القدم الواجهة الرئيسية والكبيرة للنادي. وكان لتسليم اللاعبين والعاملين رواتب شهرين أثر كبير في منح الجميع جرعة تفاؤل هائلة سيكون مفعولها قوياً في مباريات الفريق المقبلة.

* *

- الأنباء التي تتحدث عن عودة اللاعب حسن معاذ لناديه الشباب وتؤكد أن اللاعب اتخذ قراره النهائي بالعودة للشباب تكشف أن اللاعب الذي لم يمض على التحاقه بالفيحاء سوى أشهر قليلة قد اتخذ قراره بالرحيل من ناديه السابق مرغماً. لذلك أبدى رغبته حالياً بالعودة بعد تغير الإدارة. بعض اللاعبين المحترفين يدخلون في دوامات القرارات غير المدروسة فتكون سبباً في أفول نجوميتهم وغيابهم التدريجي عن الساحة مثلما حدث للنجم نايف هزازي الذي لم يجد حتى الآن فريقاً يقبل به. وأصبح عاطلاً بعد أن كان ملء السمع البصر.

* *

- منتخب اليد السعودي يحقق نجاحات وانتصارات كبيرة في بطولة آسيا المقامة حالياً في كوريا الجنوبية. وهذا ليس بغريب على منتخب اليد وأبطاله اللاعبين وكذلك إدارة الاتحاد الذي يعد من أنجح الاتحادات الرياضية السعودية. كل التوفيق لنجوم أخضر اليد بالفوز بالبطولة الآسيوية والتأهل لكأس العالم المقبلة في ألمانيا.

* *

- يعود حراس المرمى الدوليون الثلاثة إلى تمثيل فرقهم اعتبارا من الجولة القادمة للدوري بعد معسكرهم الإعدادي في ألمانيا الذي امتد قرابة ثلاثة أسابيع. وسيكون هذا الظهور محل متابعة الجميع لمعرفة التطور الذي طرأ على أدائهم ومدى استفادتهم من المعسكر الذي كان قوياً وجاداً بشكل غير مسبوق.

* *

- بعد النتائج الرائعة الأخيرة وانضمام الحارس الجزائري الدولي رايس مبولحي سيكون فريق الاتفاق مختلفاً تماماً في المرحلة المقبلة. وربما يكون هو الحصان الأسود فيما تبقى من مباريات الدوري. فقد كانت حراسة المرمى في السابق محبطة جداً وفقد الفريق الكثير من النقاط بسببها رغم تفوقه الميداني. كل التوفيق للنواخذة.