«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض بمكتب سموه في قصر الحكم أمس، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية رئيس عضو مجلس المنطقة رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية بمجلس المنطقة الدكتور عبد العزيز بن سلمة الذي قدم للسلام على سموه عقب تكليفه ممثلاً عن وزارة الثقافة والإعلام في مجلس منطقة الرياض. وجرى خلال الاستقبال مناقشة الموضوعات الثقافية والإعلامية بالمنطقة ودور المجلس في تبني المبادرات الثقافية وتشجيعها. كما استقبل سمو أمير منطقة الرياض بمكتب سموه بقصر الحكم أمس الرئيس التنفيذي لمبادرة «دماؤنا صدقة» التطوعية مازن الشابحي وأعضاء الفريق. وقدم الشابحي نبذة عن المبادرة التي تقوم على التنسيق لحملات التبرع بالدم عبر التعاون مع بنوك الدم في المستشفيات وتحفيز المجتمع على المشاركة وإيجاد مواقع والعمل بها. وأكد سمو أمير منطقة الرياض أهمية المبادرة وأهدافها النبيلة بالعمل التطوعى والخدمة المجتمعية والطبية . حضر الاستقبالين أمين مجلس المنطقة المهندس خالد بن عبد الله الربيعة.
ويرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز -أمير منطقة الرياض- رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان)، مساء اليوم حفل (جائزة إنسان للتفوق العلمي)، في دورتها الثالثة عشرة تحت شعار (تفوقكم فخرنا) في قاعة الخزامى للاحتفالات؛ بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من الشخصيات، وكبار الداعمين. حيث سيكرم سموه (442)، ممن حصلوا على درجات التفوق العلمي لمختلف المراحل الدراسية ومراحل التعليم الجامعي، إضافة لتكريم الملتحقات بمحو الأمية من الأرامل، وذلك في كافة فروع الجمعية البالغ عددها 19 فرعاً في محافظات منطقة الرياض.
وسيتخلل الحفل تنظيم عدد من الفقرات أبرزها مسيرة المتفوقين وأوبريت إنشادي، واستعراض أحد التجارب الطلابية في مجال التفوق العلمي، كما سيتم عرض فلم عن جهود الجمعية في مجال الرعاية التعليمية.. ويأتي هذا التكريم ضمن البرامج التعليمية التي تنفذها الجمعية لأبنائها من الجنسين.. وذلك بهدف تشجيعهم على التفوق وبث روح الحماس والمنافسة لدى بقية الأيتام لزيادة تحصيلهم الدراسي.
يشار إلى أن جائزة التفوق العلمي في إنسان، أحد الأنشطة التي تنفذها الجمعية في برنامج الرعاية التعليمية، وذلك انطلاقاً من أهمية التعليم، ودوره في بناء مستقبل الأبناء واعتمادهم على أنفسهم وتحقيق تطلعاتهم، وتعددت أوجه الرعاية التعليمية في إنسان حيث يتولى فريق من المختصين في الجمعية متابعة الأبناء دراسياً وإلحاق المتعثرين منهم بدروس التقوية، إضافة إلى توفير الحقيبة المدرسية بداية كل عام والتي تشتمل على المستلزمات المدرسية.. وكذلك توفير وسائل المواصلات، وتذليل العقبات التي قد تعترض مسار الأبناء التعليمي.
وإلحاق الطلبة والطالبات بالجامعات والكليات والمعاهد العلمية، والتعاون مع التعليم العالي في برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي.