- يوم تاريخي للرياضة السعودية صنعته الهيئة العامة للرياضة بتوقيع تسعة لاعبين عقود احترافية في أندية إسبانية بعضها في الدوري الممتاز ومن الفرق المتقدمة في الليغا. هذه الخطوة ستكون منعطفاً تاريخياً ينقل الكرة السعودية ونجوم الكرة السعوديين إلى مرحلة غير مسبوقة في عالم الاحتراف. وهؤلاء اللاعبون يفترض أن لا يعودوا بعد نهاية عقودهم الحالية بل يعملون بشتى الوسائل والسبل على تجديد عقودهم أو الحصول على عقود من أندية أخرى. فالفرص الثمينة لا تتكرر. ويجب أن تكون تجربتهم نموذجا وتفتح بابا واسعا أمام اللاعب السعودي للاحتراف في أوربا.
* *
- منذ أن استلم معالي المستشار تركي آل الشيخ مسؤولية الهيئة العامة للرياضة والقفزات التطويرية تتوالى على كل مجالات الرياضة الوطنية والاتحادات الرياضية وجعل معاليه الطموحات لا حدود ولا سقف لها. هذا النوع من العمل يحتاج كفاءات بشرية تنسجم مع إيقاعه العالي للوصول إلى مخرجات تحقق الأهداف وترتقي بالرياضة السعودية إلى مصاف الرياضة العالمية وهو ما تتطلع إليه رؤية المملكة 2030.
* *
- إذا أتم اتحاد الكرة خطوته القادمة بالتعاقد مع الإيطالي كولينا رئيسا للجنة الحكام السعودية فسيكون قد حقق تقدما كبيرا في طريق تطوير التحكيم المحلي من خلال كفاءة تحكيمية كبيرة. وقبل ذلك يجب أن يتعرف الاتحاد بدقة على أسباب تعثر تجربة كلايتنبرغ ويتلافى سلبياتها ولكي لا تتكرر نفس الأخطاء فيتكرر الفشل.
* *
- حضور جميل للاعب مؤمن زكريا في أول ظهور له مع الأهلي حيث سجل هدفين متتالين في شباك العروبة في بضع دقائق. هذه البداية الرائعة تمثل دفعة معنية كبيرة للاعب ومؤشر نجاح مبكر.
* *
- غير معقول أن يعترض إعلامي على اتصال رئيس الأهلي برئيس الهلال الذي أبدى فيه عدم رضاه عن المخاشنة العنيفة والضرب المتعمد الذي تلقاه لاعب شباب الهلال من زميله في الأهلي!! فهل وصل التعصب إلى درجة رفض الاعتذار ورفض تنمية علاقات الأندية وتوثيقها والتأكيد عن نبذ العنف والخشونة!؟ ما فعله رئيس الأهلي استقبله الوسط الرياضي بمختلف ميوله بكثير من الإكبار والشكر والتقدير. ولكن يأبى المتعصبون إلا أن يكشفوا عورة فكرهم.
* *
- كل التوفيق لاتحاد الإعلام الرياضي برئاسة الأستاذ جارالله السلمي وجميع الزملاء أعضاء الاتحاد. وأن يقدموا عملا ميزا يخدم الإعلام الرياضي ويرتقي به ويحقق الأهداف التي تتطلع إليها القيادة الرياضية والإعلامية.