وإنني أفخر وأسر بما وصل إليه رجال الأعمال السعوديون من مستوى مشرف، حيث أصبحوا يمثلون بلادهم أحسن تمثيل، ويقدمون خدمات جليلة لمواطنيهم ولبلادهم، مستقين ذلك من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تقضي أن يكون كل إنسان حراً في ماله وعمله في حدود عدم الإضرار بالآخرين، وأن يكون وفياً ومخلصاً لدينه ووطنه، ومتمسكاً بتقاليد بلاده التي نعتز ونفتخر بها، وكذلك التعاون الوثيق والمطلق القائم بين رجال الأعمال على مختلف المستويات والغرفة التجارية بالرياض والقائمين عليها لإيجاد الحلول لكثير من المشكلات التي قد تعترضهم بهدف خدمة بلادهم ورفعة شأنها.
(1405-4-17 هـ، الموافق 12-6-1984م).