يقول غاندي: «كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم»
إن المضحك المحزن أن يكون الإنسان بعد خمس أو عشر سنوات في نفس التفكير تفكيره هو هو لم يتغير.. وعلاقاته هي هي لم تتوسع.. وتعليمه ومعرفته هي هي لم تتطور!
إن الإنسان الذي ليس لديه أي رغبة في تطوير نفسه وتغييرها نحو الأفضل هو إنسان بلا شك يعاني من «الخوف من التغيير» كما يعاني معظم الناس من ذلك الخوف.
الخوف من التغيير يجعلنا نتوقف عن تطوير ذواتنا ويحرمنا من الاستمتاع بالحياة كما يحرمنا الكثير والكثير من الفرص.
لقد أثبتت شركة من شركات الأبحاث في إحدى الدراسات أن 80 في المائة من المخاوف التي نخافها هي أوهام لا حقيقة لها.
إن أعظم علاج للتغلب على تلك المخاوف هو حسن الظن بالله وتوقع دائماً ما هو أفضل، ومن الأسباب التي تجعلنا نتغلب على مخاوفنا الخروج من دائرة الراحة إلى دائرة العمل، ومواجهة ما نخافه يقول سيدنا علي -رضي الله عنه- إذا خفت من الشيء فقع فيه، ومن أسباب علاج المخاوف هو إخبار قريب أو صديق أو مختص بتلك المخاوف والأسباب التي تجعلنا نخاف من ذلك الشيء.
ما أقسى أن يتغير كل من حولك وأنت ما زلت في منطقة السكون والجمود!
إن التغيير الحقيقي يا صديقي يبدأ من الداخل، غير طريقة تفكيرك إلى أجمل مما هي عليه.. عش متعة الغربة من أجل التعلم والتعليم.
لا تبقى ثابتاً فكل شيء من حولك يتغير، ففي رحلتك إلى التغيير ستعثر ولكن لا تبقى على الأرض، انهض من جديد، إن عثرت في الثالثة فانهض في الرابعة، وإن عثرت في التاسعة والتسعين فانهض في المائة، المهم ألا تتوقف.
لا يمكن أن تغير أفكارك السلبية بلا تغيير.. ولا يمكن أن تحقق أهدافك بلا تغيير.. ولا يمكن أن تتخلص من مخاوفك بلا تغيير.
قرر عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يتغير فتحول من إنسان يعبد صنمًا من التمر إلى زعيم أمة، وقرر عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أن يتغير فتحول من راعي غنم إلى فقيه عصره، وقرر علي النعيمي أن يتغير فتحول من عامل بسيط في شركة أرامكو إلى رئيس لها ثم وزيراً للبترول، قررت كوريا أن تتغير فتحولت من ثاني أفقر بلد في العالم إلى ثروة عالمية في التكنولوجيا والصناعة.
... ... ...
* ومضة قلم
كف عن كثرة القراءة في قصص الناجحين، فإن القراءة بلا تطبيق لن تجعلك تصل إلى ذلك التغيير الذي ترجوه.. ابدأ العمل وعينك على النهاية!
Twitter:9Fahad3
Email:4Fahad8@gmail.com