«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
استمراراً للشراكة بين برنامج «فكرة لوطني» وبلدية محافظة عنيزة فقد تم إعداد برامج الإيجابية في محافظة عنيزة مبتدئاً بمسار «الايجابية البيئية»، وذلك باختيار بلدية المحافظة وحي المنتزه كأول نماذج البرنامج.
حيث التقى رئيس بلدية محافظة عنيزة المهندس عبدالله البسام في مكتبه المشرف العام على برنامج «فكرة لوطني» الدكتور عبدالعزيز الأحمد وفريق العمل ببرنامج فكرة لوطني وذلك لبحث آلية تطبيق مسار «الإيجابية البيئية» من خلال تطبيق العديد من البنود من أبرزها إدراج تطبيق معايير الحي الإيجابي بحي المنتزه ضمن مهام البلدية خلال عام 1439هـ وتنفيذ مسار «الإيجابية البيئية» حسب الجدول الزمني المتفق عليه والتعاون في تطبيق البرامج الموجهة للقياديين والموظفين في البلدية، كذلك التعاون في تطبيق برامج الإيجابية المجتمعية التي تستهدف الفرد والأسرة.
ويهتم مسار «الإيجابية البيئية» بعدة معايير التي يجب توافرها وتحقيقها ليكون الحي إيجابياً منها متطلبات قرب الحي من المراكز التجارية ووجود كافة الخدمات التسويقية داخل الحي، وضرورة تحقيق جودة في تخطيط الحي مثل مساحات مناسبة لأغراض السكن وتوفر قطع أراضي لأغراض الترفيه والحدائق العامة والمراكز الصحية والمساجد والملاعب والمدارس وخدمة الكهرباء وشبكة مياه نقية وخدمة ألياف بصرية وشبكة صرف صحي ورصف الشوارع وأعمدة للإنارة.
وحددت المعايير اشتراطات مرتبطة بذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن وعدد من اللوحات الإرشادية، كما حددت عرض شوارع الحي الإيجابي، وتصاميم المباني، والكثافة السكانية.
وأشاد المشرف العام الدكتور الأحمد بتعاون رئيس بلدية محافظة عنيزة وزملائه في البلدية مع المشروع، مشيراً إلى أن هناك تناغماً كبيراً بين الطرفين في تحقيق أهداف البرنامج التي ستنعكس إيجاباً على الخدمات المقدمة للمحافظة وسكانها.
وبين الدكتور الأحمد أن برنامج «فكرة لوطني» هو برنامج تربوي نفسي تطبيقي إعلامي يهدف إلى تنمية الإيجابية ورفع مستواها في منطقة القصيم لدى جميع فئات المجتمع (الشباب والشابات، الأسرة، القطاع الوظيفي) إضافة للإيجابية البيئية وفق مفاهيم الإيجابية العامة بناء على جدولة زمنية.
موضحاً بأن تطبيق هذه المعايير لتحقيق متطلبات الإيجابية «الإدارية والبيئية والوظيفية للمرافق والتجهيزات» ستحقق متطلبات صحية وحماية من الحريق ومتطلبات إنشائية، مثمناً دور الجهات الحكومية المتعاونة مع أمانة منطقة القصيم ووكالة الخدمات بمدينة بريدة وبلدية عنيزة، حيث شكلت فرقاً لمتابعة تحقيق المعايير للوصول إلى حي إيجابي.
مؤكداً أن البرنامج يحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، حيث وجد اهتماماً ودعماً من سموه، فانطلاقة البرنامج استبقه توجيه كريم بتشكيل لجنة إشرافية عليا برئاسة سموه، وعضوية مديري الإدارات الحكومية بالمنطقة ذات العلاقة بالبرنامج.