«الجزيرة» - عبدالرحمن المصيبيح:
أسهم حضور الجمهور الكبير من سكان مدينة الرياض وزوارها في انجاح فعاليات مهرجان «شتاء الرياض»، الذي اختتم فعالياته أمس في متنزه الملك سلمان في بنبان، ونظمته أمانة منطقة الرياض.
وأعرب المدير العام للإدارة العامة للحدائق في الأمانة والمشرف العام على المهرجان المهندس إبراهيم بن ناصر الهويمل, عن سعادته الكبيرة للنجاح الذي تحقق ودور الجمهور الذي حضر وأسهم في ذلك وللمشاركين من شعراء ومنشدين من مختلف أنحاء المملكة وللأسر المنتجة والحرفية التي نثرت إبداعاتها ومنتجاتها في المهرحان.
ونوه بالدعم الكبير الذي وجده من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض, ومن معالي أمين منطقة الرياض ومن وكيل
الأمين للخدمات, حيث جسد المهرجان قدرة الشباب السعودي الطموح والعزم للتعبير عن حب الوطن وما تملكه بلادنا من مواقع وفعاليات تعزز من إيجاد وجهات سياحية وترفيهية في كل أوقات العام، وهذا ما نسعى له في أمانة منطقة الرياض وما وضع له من خطة وبرنامج سنوي يحمل الكثير من الفعاليات والبرامج لكل أفراد الأسرة والمجتمع.
وأكد المهندس الهويمل, أن متنزه الملك سلمان في بنبان يعد وجهة سياحية وترويحية متكاملة، نظرا لما يزخر به من طبيعة وخدمات وجلسات وملاعب للكبار والصغار، لافتا النظر إلى أن مهرجان «شتاء الرياض» تضمن فعاليات وبرنامج يبحث
عنه الكثير، حيث احتوى بين جنباته إبداعات الشعر والشيلات، وأركان الحرفيين، وفعاليات الأسر المنتجة والتي تتوافق مع أجواء الشتاء، مما جعله وجهة سياحية وترويحية للشباب والعائلات خلال إجازة منتصف العام الدراسي الأول، إضافة إلى
الدور الكبير لموقع المهرجان وهو متنزه الملك سلمان في بنبان وما يتميز فيه الموقع من بيئة شتوية وتراثية عززت من نجاح المهرجان، إضافة إلى كوكبة من الشعراء والمنشدين من مختلف أنحاء المملكة. وأبان أن مهرجان «شتاء الرياض» دعم برنامج الأسر المنتجة من خلال مشاركة أكثر من 80 أسرة منتجة، قدمت العديد من المشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية، كما سعد المهرجان بمشاركة نخبة من الشعراء والمنشدين في المملكة وتقديمهم لجمهورهم من مدينة الرياض وزوارها.
وكشف المشرف العام على المهرجان, عن برامج ومشروعات جديدة في متنزه الملك سلمان في بنبان تحقق رغبات محبي السياحة البيئية والتراث، منها مشروع القرية التراثية التي تم تصميمها وفقاً للتراث القديم وتضم منطقة مفتوحة للفعاليات ودكاكين وبوابات كبيرة ومسجداً، وسيتم بمشيئة الله تعالى افتتاحها قريباً.