«الجزيرة» - سلطان الشبرمي:

قدمت الطالبة موضي المليحان من الصف الخامس في الابتدائية السادسة للبنات بمدينة حائل نفسها للمجتمع كخبيرة في مجال التغذية السليمة في مخيم المديرية العامة للشئون الصحية المصاحب لرالي حائل منذ أكثر من ثلاث سنوات وهي تقدم النصائح الصحية لزوار مهرجان رالي حائل ولقيت استحسانهم.

وفي الابتدائية السادسة للبنات بمدينة حائل بدأ استثمار الموهبة الإنسانية وكانت النواة الأولى لباكورة أعمالها التطوعية في مجال التغذية السليمة، فكانت في مدرستها لا تألوا جهدا بالمشاركة في جميع البرامج الصحية وخصوصا ذات الطابع الغذائي ترمي من ذلك وضع الخطوات الأولى في سبيل تحقيق طموحاتها بأن تكون إحدى الفاعلات في هذا المجال التطوعي الذي تقول إنه يقدم خدمات جليلة للناس ينعكس إيجابا على حياتهم الصحية.

تقول الطالبة المليحان: كنت شغوفة في مدرستي بالمشاركة في أي برنامج يتعلق بالجانب الغذائي السليم، وكنت لا أتردد عن الدخول في أي نشاط يتصل بصحة الإنسان، وكانت لدي الرغبة الجامحة منذ نعومة أظافري بأن أكون إحدى اللبنات التي تخدم الوطن في هذا المجال على وجه التحديد.

وتضيف الطالبة المليحان قائلةً:»مشاركتي في ركن الإدارة العامة للشؤون الصحية المشارك ضمن فعاليات رالي حائل نيسان الدولي 2018، هي امتداد لتلك البرامج المدرسية التي كنت أحرص على المشاركة فيها، وقبل ثلاث سنوات تم اختياري من قبل فريق تابع لمستشفى الملك خالد لأكون إحدى العضوات في مخيم صحة حائل واستمرت مشاركتي معهم بشكل تطوعي على مدار ثلاثة أعوام متتالية قدمت فيها لزوار المخيم العديد الشروح عن التغذية السليمة، كما استفدت من مشاركتي بإكساب خبرات شخصية أبرزها فن التعامل مع الزوار والقدرة على إيصال المعلومة بشكل دقيق بالإضافة إلى تطوير قدراتي الذهنية، مضيفةً أن كلمات مدير تعليم حائل الدكتور يوسف الثويني التحفيزية إبان زيارته الأخيرة لمخيم الصحة كان لها أبلغ الأثر في رفع روح الثقة، وبثت رغبة الإصرار لدي على مواصلة الطموح لبلوغ هدفي بأن أكون طبيبة تغذية في المستقبل».

ومن جهة أخرى وصفت قائدة الابتدائية السادسة للبنات الأستاذة جوزاء الشمري مشاركة الطالبة موضي المليحان بالموهوبة باعتبارها إحدى طالبات المدرسة المتميزات في المدرسة، وعضوه في فريق «وطنيتي في تطوعي»، وصاحبة مشاركات عديدة في الأنشطة والبرامج وفرق العمل المدرسية المتعددة، ولاتسامها بقيادة الفريق وبروح المبادرة والقدرة على الحوار.