شوَّك: أصبح ذا شوك وأخذت أوراقه في اليبْس. والفقع: الكمأةُ. ونابي أي: ناب من النبوّ وهو الارتفاع، والمراد الظهور من الأرض. وفوق: أي: فوق سطح التربة.
والذُّعلوق: عُشْبة صحراوية تنبت على مطر الوَسْمي يأكلها الناس لذيذة الطعم، كما يأتي ذلك في المثل: «لقيت ذُعلوق حلا ما أذوق، لبين أمي ولبين النوق».
وتسميته فصيحة. قال ابن منظور: الذُّعْلوق والذُّعلوقة: نَبْتٌ يشبه الكراث يَلْتوي، طيِّب الأكل.
ومعنى المثل: إذا شاخ الذعلوق فإنّ الكمأة بدأت في الظهور وذلك لأن الكمأة لا تنشف عنها الأرض إلا في أواخر فصل الشتاء ولو كان المطر المُسبّب لها في أول الشتاء، وذلك في حدود النصف من شهر فبراير، ولأن الذعلوق لا يظل غَضاً طريَّ الأوراق إلا مدةً غير طويلة.
... ... ...
* الأمثال العامية في نجد تأليف محمد بن ناصر العبودي