قضية فلسطين هي قضية كل المسلمين في أنحاء المعمورة، وهي قضية المملكة العربية السعودية الأولى منذ عهد مؤسسها الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله تعالى - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله تعالى - (وقد عبَّر مجلس الوزراء عن استنكاره وقلقه البالغ من إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى الشريف أمام المصلين، وأكد المجلس أن هذا العمل يمثل انتهاكاً سافراً لمشاعر المسلمين حول العالم تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين). وما قامت به إسرائيل من قفل أبواب المسجد الأقصى على المصلين المسلمين ووجود اليهود المتطرفين داخل المسجد وصلاة المسلمين في الشوارع أمر مرفوض وإذلال للمسلمين يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن تفتح أبواب المسجد كما كانت وتبقى على وضعها التاريخي السابق، وبما أن العالم كله يحارب الإرهاب أياً كان سواء إرهاب أفراد أو منظمات أو أحزاب أو دول فلا يوجد هناك إرهاب أكثر من إرهاب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، إسرائيل هي دويلة الإرهاب الأولى في العالم كافة وفي الشرق الأوسط بصفة خاصة، وهي من تمارس الإرهاب بجميع أنواعه في فلسطين منذ زمن بعيد، هي من أهلكت الحرث والنسل وقتلت الشيوخ الأطفال والنساء واغتصاب الأرض وهدمت المساجد والمنازل.. لذا يجب أن يقف العالم كله في وجه الإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني المسلم والله من وراء القصد.