ما زالت الأحذية تكوَّم (بالواو) على أبواب بيوت الله، رغم وجود رفوف مخصصة لذلك. اللهم اهدِ قومي المصلين!!
- وما زال وما انفك وما فتئ وما برح كثير من المواطنين والمقيمين والسائقين (الذكور فقط) يسيرون في الشوارع والطرق بدون استعمال إشارات سياراتهم، وكأنهم في الدهناء والصمان!!
- ما زال بعض أئمة المساجد يؤذنون للمأمومين وجيران مساجدهم بالأصوات المزعجة المنبعثة من مكبرات الأصوات.
- ما زال بعض المواطنين المقلدين للخواجات يستعملون:
«أوكي».. بدل طيب.
«قروب».. بدل مجموعة.
«يرحمه الله».. بدل رحمه الله.
«هاوس/ هوم».. بدل منزل.
«أوتوبيس/ باص».. بدل حافلة
وأخواتها.. ثم ضيفتنا الجديدة: «لوكيشن».. بدل الموقع.
- ما زالت مطاعم (الأكلات الجاهزة) قائمة على (رِجْل) وساق، مع ما فيها من عدك النظافة، وما فيها من دهون ضارة.
- وما زال الشراب الذي يسمونه (المرطبات)، المليء بالسكر الرديء، والشراب الأسود الذي يأتي من أمريكا، ما زال كل هذا يقدَّم في الحفلات والأكلات، وأخطره (حق) الطاقة، ومع الأكلات في كاسات كبيرة (براميل).
- قلَّ بين الناس - مع الأسف - من يسلِّم، ومن يرد السلام. وبعضهم ينطق (س)! السلام يا إخوان سنة، ورده واجب، ويكفي الحديث «ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم». يا ناس سلموا، وردوا السلام.
- كان آباؤنا وأجدادنا إذا صلوا المغرب والفجر لجوا بذكر الله بصوت مسموع، والآن لم تعد هذه السُّنة موجودة؟!
- أزعجني منظر وضيّق صدري رأيته في دبي (أبو الدنيا.. ومصر أمها)، هو لمواطن في سيارة أجرة. المسكين بجانب السائق، والحرمة (المرأة/ السيدة) ركبت في الكرسي الخلفي وحدها.
إنه منظر سيئ، لا يسر؛ لماذا لم يركب بجانبها؟ سواء كانت زوجته، أو أخته، أو والدته. سبحان مقسم الأخلاق.
- أيها الناس
أيها الإخوان، بل أيها الإخوة..
أيها الشباب..
أيتها الحريم (السيدات)
بروا آباءكم
اذكروا آباءكم
لا تنسوا آباءكم
اذكروهم.. ترحموا عليهم
دعوا الناس يذكرونهم
- لا تنسوا كلمة (ابن).
- لا تنسين آباءكن، ولا تنسين كلمة (بنت) بين أسماءكن وأسماء آبائكن لو سمحتن، ولا تهونن.
- ابن وبنت
مع الأسف الشديد ترك الرجال كلمة (ابن) وأهملوها، وشطبوا عليها، كما أهملت النسوة كلمة (بنت)، وشطبن عليها، وأصبحت الواحدة منهن تقول (وضحى العتيبي) (مثلاً) بدل (وضحى بنت محمود العتيبي)، والرجل يقول: (طارق المطيري) (مثلاً) بدل (طارق بن مطر المطيري).. وهذا شيء مؤسف.
- صبا نجد
في كتابي (صبا نجد) الذي أُعد الآن طبعته الثالثة؛ إذ طبعه النادي الأدبي بالرياض الطبعة الأولى، ثم طبعته دار قيس الطبعة الثانية في 500 صفحة طباعة غير جيدة، ولعل هذه تكون أفضل.. ذكرت ما قال 300 شاعر و30 ناثرًا عن نجد وصباه وشيحه وخزاماه وعراره.
وأشهر مَن تغنى بنجد 3 شعراء:
عبد الله بن الدمينة القائل:
ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد
فقد ترادني سواك وجدا على وجدي
الصمة القشيري (الأفلاج) القائل:
قفا وداعًا نجدًا ومن حلّ بالحمى
وقل لنجد عندنا أن يودعا
يزيد بن الطثرية (الأفلاج) القائل:
تمتع من شميم عراد نجد
فما بعد العشية من عرار
مع اختلاف في بعض الروايات حول ذلك.
- لماذا لا يؤشرون؟
- لماذا لا يؤشر المواطنون والمقيمون والسائقون؟ لماذا يمشون بدون إشارات؟
وكأنهم في الدهناء والصمان؟ أو في سيبيريا؟ (هذا مكرر للتأكيد).
لماذا؟
ولماذا؟
ترى ما السبب؟ هل هو كسل، عجز، كِبْر، تمبلة، استهتار، حب للحوادث... إلخ. أم ماذا يا هذا
ثم لماذا لا يؤشرون (بدون الواو)!
من يتكرم ويجيبني على تساؤلي وتساؤل الكثيرين، وله (عرقة الربع)، وهي جزاك الله خيرًا، وجزاكم الله خيرًا (بدون ما بعدها).
سمع أحدهم من يقول هبي نويير فقال: هب.. يا منير.
وقال واحد أو واحدة إجابة على سؤال من هي رئيسة وزراء الهند مريم الغامدي.. بدل أنديرا غاندي، وحليب السعودية.. بدل حليمة السعدية.
والسلام عليكم وعليكن ورحمة الله وبركاته.