«الجزيرة» - فرحان الجارالله:
بعد التأكيدات والأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول عزم الاتحاد السعودي لكرة القدم إلغاء مسابقة دوري درجة الأولمبي بدءاً من الموسم القادم، فإن ذلك يعني أن الأندية السعودية والكرة السعودية ستفتقد الكثير من الأسماء الواعدة مواليد 1998 ( لاعبي درجة الأولمبي هم مواليد 1997م و1998م) وستزداد الصعوبات أمام هؤلاء الشبان في ظل محدودية كشوفات الفرق الأولى، بعد إقرار السماح بعدد 7 محترفين أجانب ولاعب مواليد لفرق دوري جميل للمحترفين وعدد 2 أجنبيين و2 مواليد لفرق دوري الأمير فيصل بن فهد للمحترفين.. فيما كشوفات درجة الشباب لا يقيد بها سوى مواليد 1999م و2000م..
والواضح أن صعوبة القرار وتبعاته وآثاره المستقبلية هي السبب الرئيسي الذي جعل مسؤولي الرياضة يتأنون ويؤخّرون اتخاذ قرار مفصلي كهذا، وبالتالي تأجيل إجراء قرعة تصفيات الصعود لدرجة الأولمبي حتى اللحظة حتى اتضاح الصورة حول القرار النهائي رغم أن قرعة بقية الدرجات قد تم إجراؤها في وقت سابق من هذا الأسبوع..!
وأمام هذه الإشكاليات الكبيرة تطرح «الجزيرة» على طاولة اللجان الفنية المختصة بالفئات السنية بالاتحاد السعودي مقترحاً سيقلِّل من الآثار المترتبة على إلغاء درجة الأولمبي ونراه حلاً جيداً ويتمثَّل بفتح سن درجة الشباب لتصبح من مواليد 1998م و1999م و2000 م حتى يتم استيعاب مواليد 1998 (المحسوبين أولمبي) بشكل مناسب ويتم المحافظة عليهم وتطوير مستوياتهم أكثر مع زيادة عدد كشوفات درجة الشباب لعشرة مقاعد إضافية عن الحالية.. على أن يشارك مواليد 1998م مع مسابقات وتصفيات الصعود لدرجة الشباب من الآن حتى لا يقع عليهم إجحاف ونفقد الكثير من المواهب في حال صدور قرار إلغاء مسابقة درجة الأولمبي هذه الأيام..! أو إقرار دوري رديف تكون السن به مفتوحة للمشاركين وكذلك السماح بمشاركة عدد أكبر من مواليد المملكة بهذا الدوري الرديف.