- ما زالت صفقات الهلال مع اللاعبين الأجانب للفترة الشتوية تتعثر. فبعد توقف المفاوضات مع العين الإماراتي لضم عموري، فشلت المفاوضات مع الوداد المغربي لضم بن شرقي. وهذا التعثر كلف الهلال زمناً كان يمكن استثماره في انخراط اللاعبين الجدد في التدريبات والمشاركة في المباريات وتدارك فقد النقاط الذي بات يهدد إن استمر صدارة الفريق للدوري.
* *
- من الواضح أن أنديتنا على أعتاب عهد احترافي جديد مع لاعبيها. فقد انتهى زمن الملايين التي تنفق بلا حساب وتوقيع العقود الخيالية والتي ورطت الأندية في ديون ضخمة لا تستطيع الوفاء بها إلا بمساعدة الهيئة العامة للرياضة. مرحلة الفوضى انتهت ولن تعود.
* *
- كسب الأهلي صفقة كبيرة بضمه اللاعب مؤمن زكريا نجم النادي الأهلي المصري. فهذا اللاعب يعد من الركائز الأساسية والمهمة للفريق المصري العريق لإمكانياته الفنية العالية وفكره الكروي الكبير. وقد عبر مدرب الأهلي المصري حسام البدري عن أسفه لمغادرته الفريق.
* *
- استمرار فيلانوفا لعامين آخرين مع الاتحاد نجاح كبير لإدارة حمد الصنيع. فهو يعتبر من أكثر اللاعبين الأجانب تميزاً في ملاعبنا ويجيد صناعة اللعب والأهداف للمهاجمين بشكل مدهش. ولكن الاتحاد بحاجة إلى عنصر أجنبي يكمل مجهودات فيلانوفا ويستثمرها بالشكل الأمثل.
* *
- بوجود وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الميديا الحديثة تمكن الكثير من الشباب الموهوبين من التفوق على محلّلي التحكيم في البرامج الرياضية والقنوات الفضائية بعرض حالات الشك في المباريات بشكل أكثر دقة ووضوح ومن زوايا متعددة بشكل يحرج المحلّلين ويناقض آرائهم القانونية. ولم يعد أولئك المحلّلون يحتكرون الصورة والمعلومة. ويستطيعون تكييف الحالات وفق هواهم. أو يستطيعون إخفاء لقطات وحالات لا يرغبون في ظهورها. مثلما حدث في مباراة الهلال والاتحاد الأخيرة التي أثبت اللقطات الدقيقة أن هناك ضربات جزاء لم تحتسب للهلال غفل عنها المحلّلون، بالإضافة صحة هدف الهلال وعدم وجود تسلّل. وهذا يجب أن يجعل المحلّلين أكثر حرصاً في المرات القادمة على تحري الدقة والأمانة في التحليل والبعد عن الهوى والميول.
* *
- ضغوط المشاركة الآسيوية جعلت لاعبي الهلال والأهلي يتساقطون بفعل الإصابات وأكثرهم أصيب أثناء التدريبات. فلم تعد أجسادهم تقوى على مزيد من الإجهاد وتُصاب بأقل احتكاك.