للورد لا هبت نسانيسه شذا
وللعطر في ثوب النقا ريح و رذاذ
و الشجرة اللي كلها خبث و أذى
يلزم لها من باطن الأرض أجتذاذ
زيف الطبوع يتيّه الصادق لذا
راع القرار يضيّع أمر الأتخاذ
واللي على حذو الهلايم قد حذا
مصيره بيلقى من الناس أنتباذ
والخبل لا عليته بمدحك هذا
عنه الرجال أهل الوفا راحوا فذاذ
ليته على منهج هل الطالة جذا
ولا جاه عن داره بعد عزه شذاذ
وأهل الديار اللي نسايمها عذا
نعيمهم نهاية أمره للنفاذ
حتى لو انه من مجاملهم خذا
فعيونهم ما له نصير ولا ملاذ
أنا كذا، ولّا كذا، ولّا كذا
على النقا ممشاي وانا اخو معاذ
** **
- عماد محمد البلاهدي