ترى حلاة الكيف يا مشربٍ له
لا فارقوك أهل الحسد والنجاسه
لا صار شغّاله ظريفٍ بزلّه
وظرفٍ بتقليطه وقيمة قياسه
إلى صفا بنّه على ما شغلّه
تلقا على الفنجال ردعة لعاسه
خطو الولد توّه على شبةٍ له
جميع هومات المراجل براسه
يقوم بالمعروف دقّه وجلّه
والله مهيىٍ له على قو باسه
وخطو الولد رجمٍ على غير حلّه
لو جاز لك مبناه برّق بساسه
خضرة عشر ما هو على شوفةٍ له
يزوم روحه واحسايف لباسه
يدخل مع الخفرات بالعلم كلّه
ومعلمٍ نفسه دروب الهياسه
مير انصحه يا موصِّل العلم قلّه
عن كثرة الشوفات راسه حساسه
** **
- عبدالله بن حمود بن سبيّل