«الجزيرة» - أحمد المغلوث:
اتجهت اهتمامات أبناء الأحساء وغير الأحساء خلال الأيام الماضية إلى جولات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، يرافقه صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء خلال وجود سموه في ربوع الأحساء راعياً ومدشناً للعديد من مشاريع الخير في أحساء الخير: كافتتاحه لمشروع أرض الحضارات بجبل قارة، والمشروع السياحي في جواثا، وافتتاحه لمشروع أحد كباري الشوارع الرئيسة بالهفوف، وجولاته التفقديه لمشاريع الأمانة بميناء العقير، إضافة إلى زيارته لعدد من بيوتات الأسر والعائلات في مدينتي الهفوف والمبرز وبعض القرى بالأحساء. وكانت هذه الافتتاحات والجولات والزيارات أسعدت المواطن والمقيم بالأحساء، وحتى أبناء الوطن المحبين لأحساء الخير وهم يتابعون بحب وتقدير الاهتمام الكبير من قبل أمير المنطقة لهذه الأرض الطيبة والمعطاءة. ولا شك أن زيارة المسؤول الأول للمنطقة إلى المحافظات وبرفقة المحافظ تكتسب أهمية كبرى نظرًا لكونها نتيجة طبيعية وحتمية لتوجيهات القيادة الرشيدة ولاهتام المسؤول نفسه بكل ما ينفذ في منطقته من مشاريع وخدمات خصوصاً أن المنطقة ومحافظاتها ومدنها الكثيرة تعيش في هذا العهد الزاهر نموًا متناميًا يحتاج للمتابعة، والاستئناس بآراء أبناء المنطقة أو المحافظة أو حتى المدينة. هذا، إضافة إلى نقاط مهمة أخرى تضاف إلى أهمية جولات وزيارات المسؤول كونه يشاهد على الطبيعة ما يُنفذ. وها هو سموه خلال تفقده لمشاريع أمانة الأحساء في العقير يؤكد أهمية توفير الخدمات التي تسهم في توفير الراحة لمرتادي الشاطئ. توجيه أشعر كل من استمع إليه أو طالعه في صحفنا المحلية مدى إحساس سموه بأهمية هذا الشاطئ المتميز وضرورة الاهتمام به أكثر. والحق أن جولات سمو الأمير سعود بن نايف وبمرافقة الأمير بدر ومجموعة من كبار المسؤولين في القطاعات المعنية بتنفيذ المشاريع في الأحساء كانت مثيرة للإعجاب والتقدير، وحتى مناقشتهم خلال الجولات عن كل صغيرة وكبيرة وكل من رافق سموه في جولاته وزياراته وحتى لقاءاته المختلفة في «أثنينيته « الشهيرة يجدة ينحاز إلى بث روح الفعل والعمل لدى كل من يعمل في خدمة الوطن، بل إنه كان يؤكد ضرورة الإخلاص في العمل وإنجاز كل مشروع باهتمام ودقة وتميز. وكان سموه يحث الشباب الصاعد على التمسك بالقيم النبيلة. وهذا ما كان يردده أيضاً في مجالس أسر والعائلات عندما يلتقي أبناءهم، وميدًا في الوقت ذاته بدور مجالس الأسر في زرع الروح الوطنية والتقاليد الأصيلة المتميزة.. سمو الأمير سعود، بعد هذه الزيارة إلى هذه المدينة أو تلك المحافظة هناك من يردد متى يعود إلينا سموه مرة ثانية، يعود حاملاً الخير كما هي عادة قادة الوطن وأمراء المناطق. والأيام التي كان سموه في الأحساء وكعادته سوف يذكره أبناء الأحساء الكبار والصغار، سوف يذكرون اهتمامه وجولاته وتوجيهاته وابتسامته الدائمة وكلماته الحكيمة. ولا شك قبل وبعد أن ما يقوم به سموه من دور مهم في المنطقة وتواصله الدائم مع كافة أطياف أبناء المنطقة وسعادته وقلبه المحب للجميع وترديده الدائم لعبارة «أبوابنا وقلوبنا مفتوحة للجميع» كلمات عظيمة وحقيقية لمسها الجميع من سموه - حفظه الله - وحقق للمنطقة في هذا العهد الزاهر المتنامي عهد الملك سلمان وولي عهده الأمين محمد بن سلمان كل الخير والنماء.