«الجزيرة» - واس:
شهد مهرجان تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى» الذي تنظمه أمانة الأحساء حالياً بالتعاون مع غرفة الأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالأحساء في مركز المعارض بالهفوف، تنافسًا محمومًا للرصد والبحث عما يغري ويجذب الزبائن لها، فعالم الإبداع والتصميم هو ساحة كبيرة يتواجد فيها ملاك مصانع التمور بحثاً عن الجديد الذي يتميز عن المصنع الآخر. وأوضح أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم، أن من أهم أهداف المهرجان هو خلق حالة من التنافس في طرق العرض والتسويق بالطريقة التي يتقبلها الشباب والمجتمع العصري، والابتعاد بمنتجنا الزراعي عن التقليدية ومواكبة العصر في عرض منتجاتها. وأكد الملحم أن التنافس في العرض والتصاميم والمذاقات وإخراج المنتج بطريقة جاذبة هي لب المهرجان، فالمهرجان بات يضم أكثر من 70 صنفًا من التمور المصنعة، لعل آخرها بودرة التمر، والشوكلاتة بالتمر، والأيسكريم بالتمر على الصاج، متمنياً أن يقوم من ابتكر صناعات بتسجيلها كبراءة اختراع لحفظ حقوقهم ليصبح كمنتج يصدر للعالم كله، وذلك أحد الأهداف الرئيسة للمهرجان.
من جانبه أبان أنس الخطيب «مالك مصنع» أن مهرجان تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى» يهدف إلى تعزيز التنافس لتقديم أفضل المنتجات، ومن هنا تطورت صناعة التمور، فلم يعد مصنعو التمر اليوم كما كانوا قبل انطلاقة المهرجان قبل خمس سنوات، حيث نجح في الارتقاء بالنوعية والجودة وطرق التصنيع بنسبة 100 %، موجهاً شكره لأمين الأحساء المشرف العام على المهرجان والقائمين على المهرجان لما يقومون به من اهتمام كبير باستمرارية هذا المهرجان وتطويره عاماً بعد آخر، ممتدحاً تواجد أصحاب المصانع بأنفسهم على أركانهم. بدوره أكد علي الياسين «مالك مصنع» أن مهرجان التمور المصنعة هو العامل المحفز الأول لتطوير المنتجات بنسبة 100 %، مشيراً إلى أن المهرجان هو أفضل مكان وأكثر مكان يتواجد فيه الزبائن وبأعداد كبيرة، فهم من يقيّم وبشكل دقيق المنتج، كما أن رؤية المصانع الأخرى يولد حالة من المحاكاة والتقليد والتطوير، ومن هنا وجد التنافس الشريف الذي انعكس بشكل كبير على تطور صناعة التمور في الأحساء.