سليمان الجعيلان
ثبوت فشل التعاقد مع الأورغوياني ماتياس بريتوس والتأخر في استبداله وحدوث إصابة البرازيلي اداواردو المؤثرة والتردد في حسم استمراره وسوء التعامل مع إصابات نواف العابد المتكررة والسماح بتأجيل علاجه وتجاهل ضعف قدرات وإمكانيات مدرب اللياقة بالجهاز الفني مما أدى لتفشي الإصابات بين اللاعبين والتأخر في تغيره وأخيراً وليس آخراً جرأة بعض لاعبي الهلال على الخروج بتصاريح إعلامية غير مسئولة لتبرير تواضع مستوياتهم الفنية ومحاولة إيجاد حجة لاستمرار نتائجهم السلبية وعدم التعامل معها بصارمة وشدة منذ البداية كلها أخطاء إدارية ألقت بظلالها على مستوى ونتائج فريق الهلال يتحملها بالدرجة الأولى رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد الذي يبدو أن عمله وأداءه الإداري كان قبل النهائي الآسيوي شيئا وأصبح بعده شيئا آخر!!.. فحقيقة من يعرف طريقة وقدرات الأمير نواف بن سعد الإدارية والقيادية يدرك تماماً بأن نواف بن سعد اليوم ليس هو نواف بن سعد بالأمس في نواحي كثيرة من حيث الاهتمام والحرص حتى في الأمور الصغيرة فيما يخص أولويات ناديه واحتياجات فريقه، وسأكتفي بمثال واحد يكشف الفرق بين نواف الأمس وأبو سعد اليوم وهو عندما انتشر بين بعض لاعبي الهلال في العام الماضي ظاهرة نشر مقاطع مرئية في وسائل التواصل الاجتماعي (سناب) فتصدى لها الأمير نواف بن سعد بكل حزم وشدة وأصدر بشأنها المركز الإعلامي بنادي الهلال بيانا رسميا عاقب فيه من استخدمها ومنع من خلاله استمرارها مما كان له الأثر الكبير على انضباطية الفريق وانتظام اللاعبين داخل وخارج الملعب، بينما في هذا الموسم تفاجأ جمهور الهلال بانفلات إعلامي تصدره بعض أعمدة الفريق ولم يكن هناك ردة فعل صارمة وحازمة من إدارة الأمير نواف بن سعد!!.. بصراحة أكثر ما أخشاه على فريق الهلال هو أن يشعر مدرب الفريق رامون دياز بأن رئيس نادي الهلال أصابه حالة من الإحباط ولم يعد بذلك الحرص والحماس الذي كان عليه في السابق لذلك شاهدنا رامون دياز وهو يتبادل الضحكات والابتسامات في مقاعد البدلاء مع مساعده (ابنه) أثناء مباراة الهلال أمام هجر في مسابقة خادم الحرمين الشريفين ولم يكن ابنه بحالة فريقه الفنية المتردية وغير مكترث لسوء مستوى بعض لاعبيه وبدلاً من معالجة وضع فريقه السيئ وإيجاد حلول لنتائج فريقه المتواضعة أصبح دوره إيجاد التبريرات المستفزة!!.. وأيضاً أكثر ما أخشاه على فريق الهلال أن يشعر وحس بعض لاعبي الهلال بأن رئيس ناديهم تراجع حماسه وقل طموحه عما كان في السابق لذلك أصبحوا لا يبالون بردة فعل جماهيرهم ولا يهتمون لنتائج مبارياتهم ولا ينظرون لأهمية المحافظة على صدارتهم وإنما بات دور بعضهم الظهور الإعلامي لتبرير سوء مستوياته وتراجع أهدافه لظروفه الخاصة!!.. باختصار من الضروري أن يعود رئيس نادي الهلال نواف بن سعد كما كان قبل فوات الأوان وهو أكثر عزيمة وإرادة لاسيما أن جميع الهلاليين يراهنون على هلاليته وقدرته الإدارية في تدارك ما يمكن تداركه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه وذلك من خلال تلمس نواقص الفريق الفنية والعمل بسرعة على تقوية مشكلة الفريق الهجومية ومناقشة المدرب رامون دياز في احتياجاته للمرحلة القادمة ومحاسبته على مجاملته لبعض اللاعبين في المباريات الماضية، وأن يتحدث معه عن ضرورة إعطاء الفرصة للأجدر والأفضل والأكثر فائدة للهلال لأن جمهور الهلال مل وسئم من مزاجية بعض اللاعبين الذين أصبح دورهم في الملعب استفزاز جمهور الهلال وخذلان الهلال!!.
نقاط سريعة
** ما يفعله الاتحاد السعودي لكرة القدم من قرارات احترافية وتأجيل للمباريات وإرباك للمسابقات المجدولة لا يمكن يكون نتيجة قرارات مدروسة!!.
** النتيجة العريضة والمستوى الكبير الذي قدمه فريق الأهلي أمام الباطن هو رسالة مهمة وتحذير مبكر لإدارة ومدرب ولاعبي فريق الهلال بأن المحافظة على الصدارة يحتاج لعمل جاد وجدية في تأدية المباريات!!.
** أفهم وأتفهم أن تتحكم الميول وتتدخل العلاقات بآراء بعض محللين ومقيمي الحكام في أحاديثهم وتقييمهم لأداء الحكام في البرامج الرياضية ولكن الذي لا أفهمه وأستغربه أن يستجيب بعض المحللين التحكيميين للتغريدات!!.