«الجزيرة» - غدير الطيار:
أكدت مدير عام التوجيه والإرشاد (بنات) الأستاذة موضي المقيطيب أن مشروع خط مساندة الطفل من المشاريع الوطنية لبرنامج الأمان الأسري الوطني لخدمة الطفولة بالمملكة ودليل واضح على ما أولاه ولاة الأمر من اهتمام متزايد بمختلف القضايا التي تهم شؤون الأسرة والطفل في كل المجالات، مؤكدة بقولها انه انطلاقاً من المسؤولية العظيمة لوزارة التعليم إزاء تربية النشء وتعليمهم ووقايتهم من كل ما يعترض توافقهم النفسي والتربوي والأسري والاجتماعي، وبهدف تحقيق التوافق الكلي لهم ليتمتعوا بالصحة النفسية أن يتحقق حلم ضابط الاتصال في وزارة التعليم وفي الإدارات التعليمية بتدريبهم كضابط اتصال لخط مساندة الطفل 116111، مشيرة إلى أنه ما جاء هذا التدريب إلا بتوجيه من لجنة التوعية التابعة للمجلس الإشرافي لخط مساندة الطفل لتدريبكم وتعريفكم بالخدمات التي يقدمها الخط لحماية أطفال المملكة العربية السعودية ومكافحة العنف بجميع أشكاله.
وأبانت المقيطيب أن وزارة التعليم بحملات التوعوية التي تقيمها كل عام من خلال دوركم كضابط اتصال في الميدان التربوي تكون قد ساهمت في رفع مستوى الوعي وانتشاره من خلال فعاليات وأنشطة مختلفة لتحقيق الهدف وهو التعريف بالخط وأهدافه وسياسته والخدمات التي يقدمها.