«الجزيرة» متابعة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - عبدالملك القميزي:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس جمعية الطيران بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نائب رئيس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي، متابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس ومؤسس مجلس إدارة نادي الطيران السعودي خطوة بخطوة وحرصه على التأكد من سير العمل في الملتقى الرابع للطيران العام.
وأضاف: «توقيع اتفاقية إنشاء أكاديمية الطيران كفيل بتوفير فرص عمل أكثر للمواطنين للدخول في مضمار العمل الفني في مجال الطيران. وأكد سموه أن باب المشاركة في نادي الطيران السعودي مفتوحة أمام الجميع، وقال: «قدمت دراسة تطويرية لسمو الأمير سلطان بن سلمان وأبدى بعض ملاحظاته عليها، وقريباً سنلتقي ونعمل على الخطوة الأولى، للوصول إلى تطوير النادي بما يواكب تطلعاتنا جميعاً».
وقال سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، إن الملتقى الرابع جاء بشكل منظم، وبمشاركة فرسان الإمارات إلى جانب أشقائهم الصقور السعودية، منح ثقلا لهذا الملتقى الذي يحظى بإقبال واسع من قبل الجمهور.
من جهته أشار رئيس الاتحاد الدولي للطيران فرايتس برينك إلى أن العروض التي قدمت هي عروض مميزة، وأكثر احترافية من السابق شاكراً الأمير سلطان بن سلمان على الجهود التي يقوم بها لدعم الطيران في السعودية والتي تعتبر أكثر احترافية بدعمه.
وأشار إلى أن رياضة الطيران في السعودية تشهد نموًّا كبيرًا، منوهًا بالملتقى الذي شهد حضورًا مميزًا، وقال: «التخطيط لهذه الفعالية في وقت سابق والتجهيزات التي تمت عليها لهو مدعاة للفخر لدينا»، لافتاً إلى أن الصقور السعودية قدمت صورة جيدة للمملكة في الرياضات الجوية.
وأضاف: «بالنسبة لنا في الاتحاد من المهم أن نرى التطوير الذي تعيشه الرياضات الجوية في المملكة والمنطقة كذلك، خاصة أن الدول المنضوية تحت الاتحاد تتجاوز 100 دولة، منوهًا بالدعم الذي تقدمه المملكة للاتحاد الدولي للطيران.
من جانبه قال مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، إن الملتقى الرابع للطيران الذي ينعقد لمدة 3 أيام، هو ملتقى يجتمع فيه المهتمون بعالم الطيران والطائرات من مختلف الأنواع، إضافة إلى العروض الجوية والفعاليات المرتبطة بصناعة الطائرات، كما نأمل أن تكون كل سنة أفضل من سابقتها.
وأكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد الفهيد، أن الملتقى الرابع للطيران شهد خلال دورته الحالية توقيع اتفاقية تأسيس وإنشاء أكاديمية تدريبية في مجال الطيران فيما يتعلق بالتدريب المهني لغرض تأهيل فنيي طائرات من أبناء الوطن وذلك بحسب حاجة السوق السعودي. وذلك مع مجموعة من الشركاء الذين يمثلون القطاعين الحكومي والخاص.
طالب زوار الملتقى الرابع للطيران العام بتمديد فترة العروض الجوية لا سيما أنها تأتي خلال إجازة منتصف العام، وأشاد زوار الملتقى المقام حاليا على أرض نادي الطيران السعودي في العاصمة الرياض، بالإمكانات والتطورات المصاحبة لفعاليات ملتقى الطيران في نسخته الرابعة، داعين في الوقت ذاته إلى تكثيف وتطوير مثل هذه الملتقيات التي يعشقها الصغير قبل الكبير على حد تعبيرهم.
من جهتها تقول لمى الرويلي وهي مصطحبة أسرتها وأطفالها، والتي تقول إن أطفالها اتفقوا على زيارة الملتقى الرابع للطيران المقام في مطار الثمامة والتمتع بالفعاليات والعروض الجوية لصقور السعودية وفرسان الإمارات وهم يرسمون شعار المملكة في السماء والذي تم تسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكبر شعار دولة يرسم في السماء، الأمر الذي شجعها لحضور بقية أيام الفعاليات.
في المقابل، يقول الدكتور لؤي إبراهيم، إنه خصص يوما يصطحب أسرته وأبناؤه لزيارة ملتقى الطيران في نسخته الرابعة، بعد أن شاهد الدورات السابقة للملتقى والتطور الملحوظ للفعاليات المصاحبة للملتقى الرابع للطيران العام.
ومن بعض المشاهدات التي جرت على أرض مطار الثمامة، وجود بعض الأطفال وهم يرتدون زي الطيار وهم بأعمار لم تتجاوز العشر سنوات، الأمر الذي أعطاهم انطباعاً مبدئياً عن توجهاتهم المستقبلية كقائدي طائرات.
عاصم الجبريل، أحد زائري الملتقى يقول في حديثه، «لم أتوقع هذا التنظيم، حيث شاهدت بعضاَ من الطائرات الخاصة الحديثة إلى جانب نظيراتها الحربية والنفاثة وهي على الأرض رافعاً رأسي إلى السماء مشاهداً أقوى العروض التي يجريها فريق الصقور السعودية إلى جانب أشقائهم فرسان الإمارات الذين أبدعوا بدورهم وأمتعوا الجمهور الحاضر لهذا الملتقى».